ضعف الذاكرة
تشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى أن العادات اليومية، بالإضافة إلى الأطعمة والمشروبات التي نتناولها، ومستوى الثقة بالنفس، تلعب دوراً مهماً في صحة الدماغ وأنسجته. ويُعتبر فقدان الذاكرة ظاهرة لا تقتصر على التقدم في السن، بل يمكن أن تصيب الأفراد من جميع الفئات العمرية نتيجة أسلوب حياتهم.
أسباب ضعف الذاكرة
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة، ومن أبرزها:
- نقص حاد في الحديد والمعادن الأساسية، خاصة لدى الأشخاص المصابين بفقر الدم والنساء الحوامل، حيث أن الحديد ضروري لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ودعم الوظائف العصبية بشكل سليم.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤثر سلباً على الذاكرة، بسبب التهابات تؤثر على الشرايين الدماغية، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة، بالإضافة إلى تأثيرها على الهرمونات مما يؤدي إلى كسل الخلايا العصبية.
- بعض الأدوية يمكن أن تسبب ضعفاً ملحوظاً في الذاكرة، خاصة العقاقير التي يتم تناولها دون وصفة طبية، مثل مضادات الاكتئاب والقلق، وعقاقير معالجة التشنجات، والمسكنات، وأدوية المعدة.
- التوتر والضغط النفسي قد يؤثران بشكل كبير على الذاكرة، بالإضافة إلى العمل المفرط، نقص النوم، وسوء التغذية.
- نقص في بعض الفيتامينات، ولا سيما فيتامين B12.
- التعرض لبعض الأمراض مثل الصرع أو الأورام الدماغية.
- ضعف التركيز وتشتت الأفكار.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
طرق تعزيز الذاكرة
لتقوية الذاكرة، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- تناول نظام غذائي متوازن، حيث يُفضل تناول الأسماك مثل السلمون والتونة، والمكسرات مثل اللوز والبندق، ومنتجات الألبان، والحبوب الكاملة، والموز لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يعزز الذاكرة، بالإضافة إلى تناول بعض البذور مثل بذور القرع، والخضروات كالقرنبيط والطماطم، وشرب العصائر الطازجة كعصير الليمون والبرتقال.
- ضمان الحصول على نوم كافٍ يتراوح بين ست إلى ثماني ساعات يومياً، مع تجنب النوم الزائد الذي قد يؤدي إلى الخمول.
- تجنب المواد السامة مثل التدخين وتناول الكحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة في الصباح.
- الانخراط في تمارين ذهنية مثل حل الألغاز، القراءة، تحديث المعلومات، وحل المسائل الحسابية.