أبرز كتب التفسير الموضوعي
لقد حصل القرآن الكريم على عناية فريدة لم يحظ بها أي كتاب آخر على مرّ العصور؛ فقد حفظه الله -سبحانه وتعالى- من أي تحريف، وأنزله على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي عمل على تطبيقه وحفظه. ثم أوعز الله -عز وجل- للصحابة بحفظه في قلوبهم وكتبهم، مما أدى إلى إلهامهم، وكذلك التابعين، للعمل على تفسير معاني القرآن العظيم.
اهتم السلف والخلف الصالحون بتفسير القرآن الكريم، وأنشأوا العديد من المؤلفات والكتب والمقالات والندوات، حيث تنافسوا في توضيح معانيه. وقد تنوعت أساليب هذه التفاسير، ومن أبرز الأنواع هو التفسير الموضوعي الذي أُلّف فيه العديد من الكتب، منها ما يلي:
- كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم لمقاتل بن سليمان البلخي.
- كتاب التصاريف، الذي يتناول ما اشتبهت أسماؤه وتصرفت معانيه، ليحيى بن سلام.
- المفردات في غريب القرآن، للراغب الأصفهاني، الذي يتبع مادة الكلمة القرآنية ويبين دلالاتها في مختلف الآيات.
- نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، لابن الجوزي.
- إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، للدامغاني.
- بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، للفيروزآبادي.
- كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر، لابن العماد.
- تفصيل آيات القرآن الكريم، لجول لا يوم، ترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
- المستدرك، لإدوار مونتيه، ترجمة محمد فؤاد عبد الباقي.
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، لمحمد فؤاد عبد الباقي.
- تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية، لأحمد إبراهيم مهنا.
- معجم ألفاظ القرآن الكريم، مجمع اللغة العربية.
- الموسوعة القرآنية، لإبراهيم الأبياري.
- المعجم الموضوعي لآيات القرآن الكريم، لصبحي عبد الرؤوف عصر.
- الفهرس الموضوعي لآيات القرآن الكريم، لمحمد مصطفى محمد.
- تصنيف آيات القرآن الكريم، لمحمد محمود إسماعيل.
ما هو تفسير القرآن الكريم؟
تفسير القرآن الكريم هو علم يُعنى بفهم أصول ومعاني كلام الله -سبحانه وتعالى-، وكما أشار صاحب “روح المعاني”: “هو علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولها وأحكامها الفردية والتركيبية، ومعانيها في حالة التركيب، ويشمل أيضًا معرفة النسخ وأسباب النزول، بالإضافة إلى توضيح ما قد يُبهم في القرآن.”
أنواع تفسير القرآن الكريم
تتعدد أنواع تفسير القرآن الكريم، ومنها:
- التفسير الموضوعي
يركز هذا النوع على اختيار مفسّر لمصطلح قرآني معين، يقوم بدراسته بعمق، مما يوضح أصوله اللغوية وجميع دلالاته ومراميه.
- التفسير الإجمالي
وهو يقوم على عرض معاني الآيات القرآنية بصورة مختصرة دون الإسهاب في التفاصيل.
- التفسير التحليلي
يُعنى هذا النوع بتوسيع نطاق تفسير الآيات القرآنية، ويشتمل على استطرادات وتحليلات وقضايا متعددة.
- التفسير المقارن
يعتمد هذا النوع على دراسة تفسير الآيات في معظم كتب التفاسير، بمختلف أساليبها، ثم يخرج بتفسير خاص وطريقة مميزة ومعاني فريدة للسور والآيات القرآنية.