أطعمة تعزز صحة الكلى

القرنبيط

يُعتبر القرنبيط من الخضروات الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفولات، فيتامين ج، وفيتامين ك، والألياف الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرنبيط على مركبات تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات. يجدر بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى يُنصحون بتناول أطعمة منخفضة في البوتاسيوم، الصوديوم، والفسفور، ويأتي القرنبيط في صدارة هذه الخضروات، إذ يحتوي الكوب الواحد منه على 19 مليغراماً من الصوديوم، و176 مليغراماً من البوتاسيوم، و40 مليغراماً من الفسفور.

التفاح

يُعتبر التفاح مفيداً لصحة الكلى، فهو مصدر غني لنوع خاص من الألياف القابلة للذوبان والمُسمى “البكتين” (Pectin). أظهرت الدراسات أن هذه الألياف تُساهم في خفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم. كما أن التفاح الطازج يُعد مصدراً رئيسياً لفيتامين ج، ويُشير الباحثون إلى أن قشور التفاح تحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة الهامة، بما في ذلك الكيرستين (Quercetin)، الذي يُسهم في حماية خلايا الدماغ.

الأطعمة الغنية بالكالسيوم

يؤدي نقص الكالسيوم في النظام الغذائي إلى ارتفاع مستويات الأوكسالات، ما يمكن أن يساهم في تكوين حصوات في الكلى. من الأفضل تناول الكالسيوم من خلال الغذاء بدلاً من المكملات الغذائية، نظراً لارتباط المكملات بتكوين حصوات الكلى. تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم: الزبادي، الحليب، الجبن، البقوليات، المكسرات، الحبوب، والخضروات الورقية الخضراء. من المهم أيضاً تناول كميات كافية من فيتامين د يومياً، حيث يُساعد على امتصاص الكالسيوم من الطعام، ومن مصادر فيتامين د: الجبن، وصفار البيض، والأسماك الدهنية مثل السلمون.

الأطعمة الغنية بأوميغا 3

تمتاز أحماض أوميغا 3 الدهنية بوظائف حيوية متعددة للجسم، منها بناء الأغشية الخلوية في الدماغ وتنظيم تجلط الدم. كما تساهم هذه الأحماض في خفض مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم بشكل طفيف. نظراً لأن الجسم لا يستطيع إنتاج أحماض أوميغا 3، يتوجب على الإنسان الحصول عليها من الغذاء. وقد أظهرت العديد من الدراسات الفوائد المحتملة لهذه الأحماض في تقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض. من الأطعمة الغنية بأوميغا 3: سمك السلمون وسمك الماكريل.