الجوز البرازيلي
يُعتبر الجوز البرازيلي مصدراً غنياً بعنصر السيلينيوم، وهو من العناصر الغذائية التي تُعزّز الحالة المزاجية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من القلق. ومع ذلك، يجب تناول الجوز البرازيلي باعتدال، حيث يُوصى بتناول 3-4 حبات فقط يومياً لتفادي أعراض جانبية محتملة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجوز البرازيلي على فيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم أيضًا في تقليل مستويات القلق، إذ أظهرت الدراسات أن انخفاض هذا الفيتامين يرتبط بالإصابة بالاكتئاب.
الأسماك الدهنية
تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، وهي غنية بأحماض الأوميغا 3 التي تُعتبر ضرورية لدعم صحة الدماغ والوظائف العقلية. يُنصح بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعياً، حيث أشارت دراسة إلى أن تناول هذه الأنواع ثلاث مرات أسبوعياً يمكن أن يُساعد في تقليل مستويات القلق لدى الأفراد.
البيض
يحتوي البيض على فيتامين د، الذي يُساهم في تخفيف حالة الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي خلال فصل الشتاء. كما أن البيض غني بالحمض الأميني التريبتوفان، الذي يُعزز من إنتاج هرمون السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة.
بذور اليقطين
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا للبوتاسيوم الذي يُساعد في تقليل أعراض الإجهاد والقلق. كما أنَّها تحتوي على الزنك، الذي أظهرت الدراسات أن نقصه يُمكن أن يؤثر سلبًا على المزاج، وذلك لأن الزنك يُعتبر عنصرًا أساسيًا في تطور الدماغ والأعصاب، حيث يُخزّن الدماغ كميات كبيرة منه في مركز التحكم بالعواطف.
الشوكولاتة السوداء
يوضح الخبراء أن الشوكولاتة السوداء تُساعد في التخفيف من مستويات الإجهاد والقلق. وعلى الرغم من أن تأثيرها ليس واضحاً تماماً، إلا أنها غنية بالفلافونويد، وهي مركبات تُقلل من التهابات الأعصاب وموت الخلايا الدماغية. إضافةً إلى ذلك، تحتوي الشوكولاتة السوداء على التريبتوفان الذي يعزز الحالة المزاجية، ومغنيسيوم يُساهم في تقليل أعراض الاكتئاب.
الكركم
يُعتبر الكركم مفيدًا بفضل مادة الكوركومين الفعالة، التي تُخفف من حالات القلق وتفيد في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، والذي غالبًا ما يترافق مع اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب.
البابونج
ويحتوي البابونج على الفلافونويد الذي يمنحه خصائص مهدئة للأعصاب ومضادة للقلق، بالإضافة إلى وجود خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. شرب كميات مناسبة من البابونج يُعتبر آمناً وفاعلاً.
الزبادي
تشير الأبحاث إلى أن الزبادي ومنتجات الألبان قد تُسهم في إنتاج تأثيرات مضادة للالتهابات، حيث وُجد أن الالتهابات المزمنة تُعتبر عاملاً مؤثرًا في حالات القلق والاكتئاب. وعلاوةً على ذلك، أظهرت الدراسات أن الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، تؤدي إلى تقليل القلق الاجتماعي لدى الشباب، بينما تُعزز مستويات السعادة بفضل بكتيريا العصية اللبنية وبيفيدوباكتيريوم الموجودة فيها.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الثيانين، الذي أثبت فعاليته في معالجة اضطرابات المزاج، حيث يشمل خصائص مضادة للقلق وتأثيرات مهدئة. كما يُعزز من إفراز هرموني السيروتونين والدوبامين.
الكربوهيدرات
يثبت أن الكربوهيدرات تساهم في زيادة مستويات السيروتونين، مما يساعد على تحسين المزاج ووظائف الدماغ للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد. وبالتالي، قد يُفيد النظام الغذائي الذي يحتوي على مصادر من الكربوهيدرات، شريطة اختيارها بشكل صحي مثل البطاطا الحلوة والحبوب الكاملة.
أطعمة أخرى
توجد مجموعة من الأطعمة التي لم يتم دراستها بشكل موسع فيما يتعلق بتخفيف القلق، لكنها غنية بالعناصر الغذائية المفيدة. ومن هذه الأطعمة:
- الموز، الديك الرومي، والشوفان لاحتوائهم على التريبتوفان.
- الأطعمة الغنية بالبروتين التي تساهم في إنتاج هرموني الدوبامين والسيروتونين، مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.
- بذور الشيا التي تحتوي على الأوميغا 3.
- الأطعمة الغنية بفيتامين ج التي تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الضرر، مثل الفواكه الحمضية والفلفل الأخضر والتوت الأزرق.
- الأفوكادو، الذي يحتوي على كميات وفيرة من الأوميغا 3، مما يُفيد في تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين التركيز والمزاج.