قلعة البحرين
تعد قلعة البحرين واحدة من أبرز المواقع الأثرية في المنطقة، وقد عُرفت في العصور القديمة باسم دلمون. القلعة مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتقع فوق تلة اصطناعية تم تشييدها قبل أكثر من 4000 عام. تُعتبر هذه القلعة موقع العاصمة القديمة لدلمون، وهي واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في الخليج العربي. طوال الخمسين عامًا الماضية، أسفرت التنقيبات عن اكتشافات لمبانٍ سكنية وتجارية وعامة وعسكرية، مما يبرز الأهمية التاريخية للموقع عبر العصور المختلفة.
جزر البحرين
تتألف مملكة البحرين من ثلاث وثلاثين جزيرة تقع في قلب الخليج العربي، وتعتبر هذه الجزر وجهة مفضلة للسياح الراغبين في الاسترخاء على الشواطئ والاستمتاع بأشعة الشمس. يتضمن أرخبيل البحرين جبل دخان، الذي يعد الأعلى في المنطقة ويحتوي على معظم حقول النفط في البلاد. كما تتمتع جزيرة البحرين الرئيسية بمورد غير محدود من المياه العذبة سواء على البر أو في البحر. تضفي معالم التضاريس في الجزر الشمالية، إلى جانب المناظر الخلابة لحقول الخضروات والفواكه المسقية، سحرًا إضافيًا للمكان.
المتاحف
تحتضن مملكة البحرين عددًا من المتاحف التي تُعتبر من أبرز الوجهات السياحية، وأهمها:
- متحف البحرين الوطني: يضم المتحف مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ البحرين الممتد على 6000 سنة. يحتوي على أربع قاعات، واحدة مخصصة لعلم الآثار والحضارة القديمة في دلمون، وقاعتين تُظهران الثقافة وأسلوب الحياة في مملكة البحرين قبل ظهور العصر الصناعي، بينما تركز القاعة الرابعة على التاريخ الطبيعي، وتستعرض البيئة المحلية من خلال عينات من النباتات والحيوانات.
- متحف النفط وأول بئر بترول: يُعتبر هذا المتحف علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط في البحرين، حيث يقدم تاريخًا يمتد لأكثر من مائة عام. يحتوي المتحف على مجموعة من المعروضات، منها معدات الحفر، والوثائق، والصور الفوتوغرافية القديمة، ونموذج يعكس الأساليب المستخدمة في عمليات استخراج النفط.
- دار القرآن: يُعتبر هذا المبنى التاريخي موطنًا لمجموعة فريدة من المخطوطات المتعلقة بالقرآن الكريم، ويعد من أوائل المكتبات في منطقة الخليج العربي. يضم المبنى أيضًا مسجدًا ومكتبة ومدرسة وقاعة محاضرات وخمس قاعات للعرض.