البازلاء المهروسة
تُعتبر البازلاء مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، والبروتين، والكالسيوم، والحديد، التي تُعدّ ضرورية لنمو الطفل خلال هذه المرحلة العمرية. على الرغم من صغر حجم حبّات البازلاء، إلا أن الأطفال في سن الستة أشهر قد لا يكونون قادرين على مضغها، مما يستدعي هرسها. وفي حال كانت قشرتها تجعل الطفل يتجنبها، يُفضل إزالتها لضمان ليونة القوام.
الموز المهروس
بفضل غناه بالألياف والبوتاسيوم، يُعتبر الموز خيارًا مثاليًا للأطفال للتعرّف على الأطعمة الجديدة. كما أن قلة حموضته تجعله طعامًا خفيفًا على معدة الرضع الذين لا زالت أنظمتهم الهضمية في طور النمو. ومع ذلك، يُنصح بعدم الإفراط في إعطائه للطفل لتجنب مشكلة الإمساك.
الأفوكادو المهروس
يتميز الأفوكادو بكونه غنيًا بالدهون الصحية التي تسهم في نمو الدماغ وتطوّر جسم الطفل. قوامه الكريمي واللين يجعله محط تقدير كبير من قبل الأطفال. للحفاظ على لونه، يُنصح بتخزين الأفوكادو في الثلاجة.
حبوب الأرز البني المخصصة للأطفال
تُعد حبوب الأرز البني المخصصة للأطفال من الأطعمة الشائعة في تغذية الرضع، حيث تُعتبر سهلة الهضم وذات ميول ضعيفة للتحسس الغذائي. كما يمكن استخدام حبوب الشوفان كبديل آمن ومفيد أيضًا.
أطعمة أخرى
في الفترة ما بين 6-8 أشهر، يبدأ الطفل في تناول أطعمة غير الحليب، وينبغي أن تكون هذه الأطعمة سهلة البلع وخفيفة على المعدة وسهلة الهضم ومعظمها لا يسبب الحساسية. من الخيارات الجيدة: البطاطا الحلوة، والقرع، والجزر، مع التوصية بهرس الطعام قبل تقديمه للطفل ليسهل عليه بلعه. وهناك مجموعة من الأطعمة الأخرى التي يمكن عرضها في هذه المرحلة العمرية تشمل:
- كميات قليلة من اللبن غير المحلّى، مع ضرورة تجنب حليب الأبقار حتى يجتاز الطفل عامه الأول.
- اللحوم المهروسة مثل الدجاج واللحم البقري.
الكميات الموصى بها للطفل
ينصح عند تقديم الطعام للرضيع باختيار نوع واحد في كل مرة لضمان عدم حدوث أي رد فعل تحسسي. وفيما يلي الكميات التي يمكن البدء في تقديمها للطفل:
- ملعقة صغيرة من الفاكهة المهروسة، تزداد تدريجيًا وصولًا إلى ملعقتين أو ثلاث، تُقسم هذه الكمية إلى 4 وجبات.
- ملعقة صغيرة من الخضار المهروسة، تزداد تدريجيًا حتى تصل إلى ملعقتين أو ثلاث، تُقسم أيضا إلى 4 وجبات.
- 3-9 ملاعق صغيرة من حبوب الأطفال، يمكن تقسيمها إلى وجبتين أو ثلاث.