أروع أبيات الشعر عن الحب
فيما يلي مجموعة مختارة من أروع أبيات الشعر عن الحب:
أبيات شعر حب للعباس بن الأحنف
يقول الشاعر العباس بن الأحنف في قصيدته “قد كنت أرجو وصلكم”:
قَد كُنتُ أَرجو وَصلَكُم
فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِ
أَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَي
نِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِ
إِنَّ الهَوى لَو كانَ يَن
فُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِي
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ
مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ
فَقَسَمتُهُ بَيني وَبَي
نَ حَبيبِ نَفسي بِالسَواءِ
فَنَعيشَ ما عِشنا عَلى
مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَفاءِ
حَتّى إِذا مُتنا جَمعاً وَالأُمورُ إِلى فَناءِ
ماتَ الهَوى مِن بَعدِنا
أَو عاشَ في أَهلِ الوَفاءِ
أبيات شعر حب لابن الرومي
يقول الشاعر ابن الرومي في قصيدته “وله المحب إلى الحبيب”:
وَلَهُ المحبِّ إلى الحبيبِ
ولَهُ المريضِ إلى الطبيبِ
بان الحبيبُ فبان عنـ
ـك بلذَّتَيْ حُسنٍ وطيبِ
إنّي لَتُذْكِرني الحبيـ
ـبَ سوالفُ الرَّشأ الربيبِ
والبدرُ فوق الغصنِ والـ
ـغصنُ الرطيبُ على الكثيبِ
عرِّجْ على ذكرِ الصديـ
ـقِ وَعَدِّ عن ذكرِ الحبيبِ
كم مُكْثرٍ لي مُخْبِثٍ
ومُقِلِّ قولٍ لي مُطيبِ
ويقول أيضاً في قصيدته “لحظات أجفان الحبيب”:
لَحظاتُ أجفانِ الحبيبْ
رُسُل القلوب إلى القلوبْ
والشوقُ يفعل بالعزاء
فعلَ الإنابة بالذنوبْ
لا والذي بجفائهِ
وَصَلَ المدامعَ بالنحيبْ
ما شفَّ جسمي في الهوى
إلا مراقبةُ الرقيبْ
أبيات شعر حب للقيس بن الملوح
يقول الشاعر قيس بن الملوح في قصيدته “لصفراء في قلبي من الحب شعبة”:
لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحُبِّ شُعبَةٌ
هَوىً لَم تَرُمهُ الغانِياتُ صَميمُ
بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثُمَّ اِنثَنى بِهِ
فَزالَت بُيوتُ الحَيِّ وَهوَ مُقيمُ
وَمَن يَتَهيَّض حُبَّهُنَّ فُؤادَهُ
يَمُت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيمُ
فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ
وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحومُ
بَكَت دارُهُم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت
دُموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلومُ
أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا
أَم آخَرَ يَبكي شَجوَهُ وَيَهيمُ
إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا
إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ
يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَعَظمُهُ
كَسيرٌ وَفَقدُ الوالِدَينِ عَظيمُ
أَفي الحَقِّ هَذا أَنَّ قَلبَكَ فارِغٌ
وَقَلبِيَ مِمّا قَد أُجَنَّ يَهيمُ
إِذا ذُكِرَت لَيلى أَإِنُّ لِذِكرِها
كَما أَنَّ بَينَ العائِداتِ سَقيمُ
عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن كانَ حُبُّها
عَلى النَأيِ في طولِ الزَمانِ يَريمُ
دَعوني فَما عَن رَأيِكُم كانَ حُبُّها
وَلَكِنَّهُ حَظٌّ لَها وَقَسيمُ
أبيات شعر حب للمتنبي
يقول الشاعر المتنبي في قصيدته “لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي”:
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى
مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ
وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي
وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا
شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ
وَأَشنَبَ مَعسولِ الثَنِيّاتِ واضِحٍ
سَتَرتُ فَمي عَنهُ فَقَبَّلَ مَفرِقي
وَأَجيادِ غِزلانٍ كَجيدِكِ زُرنَني
فَلَم أَتَبَيَّن عاطِلاً مِن مُطَوَّقِ
وَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلا
عَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ تَلتَقي
أبيات شعر حب لجميل بثينة
يقول الشاعر جميل بثينة في قصيدته “أرى كل معشوقين غيري وغيرها”:
أَرى كُلَّ مَعشوقَينِ غَيري وَغَيرُها
يِلَذّانِ في الدُنيا وَيَغتَبِطانِ
وَأَمشي وَتَمشي في البِلادِ كَأَنَّنا
أَسيرانِ لِلأَعداءِ مُرتَهَنانِ
أُصَلّي فَأَبكي في الصَلاةِ لِذِكرِها
لِيَ الوَيلُ مِمّا يَكتُبُ المَلَكانِ
ضَمِنتُ لَها أَن لا أُهيمَ بِغَيرِها
وَقَد وَثِقَت مِنّي بِغَيرِ ضَمانِ
أَلا يا عِبادَ اللَهِ قوموا لِتَسمَعوا
خُصومَةَ مَعشوقَينِ يَختَصِمانِ
وَفي كُلِّ عامٍ يَستَجِدّانِ مَرَّةً
عِتاباً وَهَجراً ثُمَّ يَصطَلِحانِ
يَعيشانِ في الدُنيا غَريبَينِ أَينَما
أَقاما وَفي الأَعوامِ يَلتَقِيانِ
وَما صادِياتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةً
عَلى الماءِ يُغشَينَ العِصِيَّ حَواني
لَواغِبُ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ
وَلا هُنَّ مِن بَردِ الحِياضِ دَواني
يَرَينَ حَبابَ الماءِ وَالمَوتُ دونَهُ
فَهُنَّ لِأَصواتِ السُقاةِ رَواني
بِأَكثَرَ مِنّي غُلَّةً وَصَبابَةً
إِلَيكِ وَلَكِنَّ العَدُوَّ عَداني
أبيات شعر حب لنزار قباني
يقول الشاعر نزار قباني في قصيدته “حب استثنائي.. لامرأة استثنائية”:
أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر..
إن امرأةً استثنائية مثلك
تحتاج إلى أحاسيس استثنائية..
وأشواقٍ استثنائية..
ودموعٍ استثنائية..
وديانةٍ رابعة..
لها تعاليمها، وطقوسها، وجنتها، ونارها.
إن امرأةً استثنائية مثلك..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها..
لكنني واأسفاه..
لا أستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعك
فالسنة محكومةٌ بشهورها
والشهور محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيع محكومةٌ بأيامها
وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار
في عينيك البنفسجيتين
أبيات شعر حب لابن علوي الحداد
يقول الشاعر ابن علوي الحداد في قصيدته “يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُ”:
يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُ
وَحُسنَهُم في مَشهَدي مُستَقيمُ
هَل مِن سَبيلٍ لي إِلى وَصلِكُم
مِن قَبلُ أَن تُمسي العِظامُ رَميمُ
وَيَظهَرُ السِرُّ الَّذي صُنتَهُ
مِن وُدِّكُم عَن مُبغَضي وَالحَميمُ
يا سادَتي مُنّوا عَلَيَّ عَبدَكُم
الهائِمُ الوالِهُ بِكُم مِن قَديمُ
عَطفاً عَلى مَن صارَ مِن وَكَم
في قَلبِهِ وَالشَوقِ أَمرٌ عَظيمُ
لَو كانَ يُدريهِ العَذولُ لَهُ
في حُسنِكُم عادَ الشَفيقُ الرَحيمُ
ذَمَمتُ نَفسي حينَ وَلِيَ الزَمانُ
وَلَم أُشاهِد حُسنَهُم يا نَديمُ
وَلَم أَقِف يَوماً عَلى سِرِّهِم
ذاكَ الَّذي فيهِ الرِجالُ تَهيمُ
وَلَيسَ يَخفاني الَّذي عاقَني
نَفسي بِهِ تَدري وَقَلبي عَليمُ
عَزَمتُ قَطعَ كُلَّ أَمرٍ أَرى
في قَطعِهِ نَيلُ المَقامِ الكَريمُ
وَأَرفُضُ الدنيا الغَرور التي
من حبها كان الحجاب المقيم
وَالنفس وَالشيطانُ أَعصيهما
بقوة الله العزيز الحكيم
أولى الأكوان ظهراً وَلا
أرى سوى اللَهُ العلي العظيم
يا رب هب لي منك حسن اليقين
وعصمة الصدق وقلباً سليم
وهمة تعلو وصبراً جميل
ونور توفيق به أستقيم
وحسن تأييد وعونا يدوم
فإنك الدائم وجودك عميم
أرجوك تعطيني الذي أبتغي
بمحض فضلك لا بجهدي الذميم
أبيات شعر حب لعبدالرحمن العشماوي
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي في قصيدته “عيد الحب”:
يقولون عيد الحب والقول باطل
يردده في عالم الوهم جاهل
وما الحب إلا صورة أزلية
لها في قلوب العالمين منازل
يعيش مع الإنسان في كل لحظة
وتجري له في كل قلب جداول
وليس بمحتاج لعيد وحفلة
فما تصنع الحب العميق المحافل
سألت عن الحب العميق فقال لي
حبيبك يعطيك الذي أنت سائل
لديه عن الحب العميق حكاية
يطيب بها قول ويصدق قائل
فقلت له أحسنت إن أحبتي
لديهم ينابيع الهوى والمناهل
هو الحب عيد دائم في قلوبنا
أواخره تحلو وتحلو الأوائل
ويقول في قصيدته “ومضة حب”:
ما الحبُّ إلاَّ ومْضةٌ في خافِقي
بشُعاعِها يتألَّقُ الوجْدانُ
لولا الوَفاءُ لها لَمَاتَ وَمِيضُه
وَمُمِيتُها في قلبهِ الخُسرانُ
هيَ ومْضةٌ تجلو الظلامَ إذا سما
قصد المُحِبِّ وصانَها الإحسانُ
أمَّا إذا ساءتْ مقاصِدُ عاشقٍ
فهيَ اللَّظى في القلب والنيرانُ
ما الحُبُّ إلاَّ وَمضة لمَّاحة
بعطائِنا ووفَائِنا تزدانُ
أبيات شعر لقاسم حداد
يقول الشاعر قاسم حداد في قصيدته “ملصقات على جدار الحب الصعب”:
أهلًا من القلب
والحيرة التي لديك في دمي
تسري إلى قلبي
كيف أناديك أنا؟
ماذا أقول للتـي تسكنني؟
أختـي!
أقول هكذا
أقول يا صديقتي
أهمس يا غاليتي
أصرخ يا
وأرتمي في واحة البكاء
يا أنت يا واحدة النساء
أعرف أن في دمى حكاية إليك
أود لو أقولها
لكنها.. إليك
تجيء في الحروف والعيون واللقاء
يا أنت.. يا بكاء
يملؤني بقوة أحتاجها يملؤني وفاء