أعشاب طبيعية لتحفيز الشهيّة
يمكن أن يشير انخفاض الشهيّة إلى وجود مشاكل صحية متعددة تشمل أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الكبد، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق. من المهم الإشارة إلى أن تناول أنواع معينة من الأعشاب يمكن أن يساهم في زيادة الشهيّة، حيث تحتوي هذه الأعشاب على مركبات فعّالة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتساعد في إرسال إشارات إلى الجهاز الهضمي لتحرير هرمونات الجوع التي تُعزز الرغبة في تناول الطعام. ومن أبرز هذه الأعشاب:
- الجنطيانا: المعروف أيضًا باسم كوشاد أو كف الذئب، تُعتبر من الأعشاب التي تُحسن الشهيّة من خلال زيادة إفراز اللعاب والأحماض المعدية.
- الشوك المبارك: يُعرف بتعزيز إنتاج الأحماض المعدية مما يُحفز الشهيّة ويُساهم في تحسين عملية الهضم.
- القنطريون الصغير: تُساعد هذه العشبة في تعزيز إنتاج العصارة المعدية مما يُسهم في تحسين الشهيّة.
استراتيجيات لتعزيز الشهيّة
يمكن تنفيذ بعض النصائح والاستراتيجيات البسيطة لتحسين الشهيّة، ومن أبرزها:
- تناول وجبات صغيرة متكررة: يُفضل تناول العديد من الوجبات الصغيرة خلال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، ويجب أن تحتوي هذه الوجبات على سعرات حرارية بروتينيات مرتفعة لضمان تلبية احتياجات الجسم الغذائية.
- إضافة الأعشاب والتوابل: كما يُمكن أن تُحفز إضافة الأعشاب والتوابل الطازجة النكهات التي تجعل الوجبات أكثر جاذبية وبالتالي تزيد من الرغبة في تناول الطعام.
- تناول الطعام في بيئة مريحة: يُمكن أن تُساهم الأجواء المريحة والاجتماعية في تعزيز الرغبة في تناول الطعام.
- ممارسة النشاط البدني: من الممكن أن تُؤدي بعض التمارين الخفيفة مثل المشي لفترات قصيرة إلى زيادة الشهيّة.
مكملات غذائية لتحسين الشهيّة
يمكن لبعض الفيتامينات والمعادن والأعشاب أن تُحفز الشهيّة من خلال معالجة نقص العناصر الغذائية التي تؤثر عليها، ومن أمثلة هذه العناصر:
- الزنك: حيث يُعتبر نقص الزنك من العوامل التي تُسبب تغييرات في الشهيّة وحساسية التذوق.
- الثيامين: المعروف أيضًا بفيتامين ب1، حيث يُمكن أن يؤدي نقصه إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية أثناء الراحة مما يُقلل الشهيّة وبالتالي يؤدي إلى فقدان الوزن.
- زيت السمك: يُعتبر خيارًا جيدًا لزيادة الشهيّة من خلال تعزيز عملية الهضم وخفض الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء الذي قد يمنع تناول الطعام.