أنواع العدسات في المجهر
توجد نوعان رئيسيان من العدسات في المجهر وهما كالتالي:
- العدسة العينية: (بالإنجليزية: The Eyepiece Lens)؛ وهي الجزء المسؤول في المجهر الذي يحتوي على عدسة عينية، مما يتيح للمستخدم رؤية العينات بمكبرات مختلفة. توفر هذه العدسة نطاقًا واسعًا من قدرات التكبير، حيث يمكن أن تصل إلى 5x، أو 10x، أو 15x، أو حتى 30x، إلا أن الاستخدام الأكثر شيوعًا يكون عند 10x أو 15x.
- العدسات الشيئية: (بالإنجليزية: The Objective Lenses)؛ يتضمن المجهر عادةً 3 أو 4 عدسات شيئية، وتستخدم لتكبير العينات بمدى من 4x، أو 10x، أو 40x، أو 100x. كلما زادت قوة العدسة، زادت قدرتها على تكبير التفاصيل. العدسات الشيئية ذات القدرات العالية تتميز بتقنية السحب لأعلى، مما يسمح بسحب العدسة لأعلى بواسطة نابض عند ملامستها للشريحة، مما يحافظ على المسافة اللازمة بين العدسة والشريحة لحمايتهما.
نظام الإضاءة في المجهر
يتكون نظام الإضاءة (بالإنجليزية: Illumination) في المجهر من عدة مكونات تعمل معًا لتسليط الضوء على العينات المطلوب تكبيرها:
- المصباح: وعادةً ما يكون مصدر الإضاءة فتيلة تنجستين، أو مرآة تعكس ضوء الغرفة نحو العينة.
- الريوستات: أو المقاومة المتغيرة، وهو الجزء المسؤول عن تعديل التيار الكهربائي للتحكم في شدة الإضاءة الناتجة عن المصباح.
- المكثف: وهو مكون يقوم بتجميع وتعزيز الضوء المتساقط من المصباح ليتركز على العينة.
- حاجب العدسة: هو الجزء الموجود في مسار الضوء الذي يتحكم في كمية الضوء الموجه نحو المكثف، مما يعزز التباين في الصورة.
مكونات أخرى للمجهر
تُشكّل الأجزاء الأخرى للمجهر ترابطًا بين الأجزاء الرئيسية وتُساهم في عمله:
- أنبوب العدسة: يربط بين العدسة العينية والعدسات الشيئية، حيث يتواجد قرب الأجسام المُراد مشاهدتها مكبرة.
- ذراع المجهر: هو الجزء الذي يربط الأنبوب بالقاعدة، وهو الجزء الذي يستخدمه المستخدم لنقل المجهر بسهولة من مكان إلى آخر.
- قاعدة المجهر: توفر الثبات والدعم للمجهر أثناء وضعه بشكل مستقيم، وتعمل أيضًا كحامل لمصدر الإضاءة.
- القطعة الأنفية: (بالإنجليزية: Nosepiece)؛ تحتوي على العدسات الشيئية، مما يتيح للمستخدم التبديل بينها وضبط مستوى التكبير.
- المنصة: تُستخدم لوضع الشرائح المُراد مشاهدتها وتثبيتها عليها.
- أداة ضبط التوقف: تُستخدم لمنع العدسات الشيئية من الاقتراب بشكل مفرط من الشرائح، مما يساعد على حمايتها من الأضرار.