أحاديث حول الصبر على الأذى
توجد مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتناول موضوع الصبر على الأذى وكظم الغيظ، منها ما يلي:
- روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (المسلم الذي يتواصل مع الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المسلم الذي لا يتواصل معهم ولا يصبر على أذاهم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعا الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيّره في حور العين أيتهن شاء).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على مسلم، أو كشف كربة عنه، أو قضاء دينه، أو إطعامه ما يسد جوعته، وأفضل عندي أن أمشي مع أخ لي في حاجته أفضل من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا، يقصد مسجد المدينة).
(ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه رغم قدرته على إظهاره ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة. ومن سار مع أخيه في حاجة حتى تقضى ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام. إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل).
آيات عن العفو والصبر على الأذى
توجد العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن العفو عن الآخرين والصبر على الأذى، منها ما يلي:
- قال الله تعالى: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين).
- قال الله تعالى: (إن تبدوا خيرًا أو تخفوه، أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديرًا).
- قال الله تعالى: (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين).
- قال الله تعالى: (وليعفوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم، والله غفور رحيم).
- قال الله تعالى: (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور).
- قال الله تعالى: (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم).
- قال الله تعالى: (واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا).
أحاديث حول العفو عن الناس
هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن العفو عن الناس، منها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث، والذي نفس محمد بيده، إن كنت حالفًا عليهن: لا ينقص مال من صدقة، فتصدقوا، ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها عزا، ولا يفتح عبد باب سؤال إلا فتح الله عليه باب فقر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ارحموا تُرحموا، واغفروا يغفر الله لكم، وويل لأقماع القول، وويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون).