أطعمة تؤثر سلبًا على صحة القولون
إذا كان الفرد يعاني من التهاب القولون أو متلازمة القولون العصبي أو التهاب الرتوج، فإن هناك بعض الأطعمة التي قد تسهم في تفاقم آلام القولون، والتي سنستعرضها في ما يلي:
- الحبوب المكررة: تفقد الحبوب العديد من الألياف خلال عملية التكرير، مما يؤدي إلى تفاقم آلام القولون وزيادة فرص الإصابة بالإمساك. لذا يُفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على الحبوب المكررة، مثل الخبز الأبيض، لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون.
- الألياف بكميات كبيرة: في بعض الحالات، قد تساهم كميات كبيرة من الألياف في حدوث آلام القولون، خاصة في حالة الإسهال الناجم عن الالتهابات أو عند الالتزام بنظام غذائي منخفض الألياف. يُنصح بالابتعاد عن الفول، العدس، البروكلي، والتفاح في فترات الإسهال.
- الدهون المشبعة ومنتجات الألبان: تحتوي اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى الالتهابات الضارة بالقولون. يساعد تقليل استهلاك هذه الأطعمة على تخفيف آلام القولون وتحسين أعراض متلازمة القولون العصبي. ومن الضروري تقليل شتى أنواع الألبان مثل الزبدة، الكريمة الثقيلة، الحليب كامل الدسم، وجبنة الشيدر.
- الأطعمة المعالجة: تشمل البطاطس المقلية، المعجنات، البيتزا، والعجين الذي يحتوي على دهون متحولة، والتي تساهم في زيادة الالتهابات في القولون. يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا.
- الأطعمة الحارة: قد تؤدي الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الكاري والأطعمة المكسيكية والفلفل الحار إلى تفاقم الآلام في حالات التهاب القولون، لذلك يُفضل تجنبها.
- الكافيين والكحول: قد تزيد تناول مشروبات الكحول ومصادر الكافيين من شدة الألم والأعراض.
أسباب وأعراض آلام القولون
يعتبر القولون من الأعضاء الأكثر تعرضًا للالتهابات. إلى جانب العوامل الغذائية، تلعب الضغوط النفسية ونمط الحياة وبعض الأدوية دورًا في ذلك. من الأعراض المرتبطة بآلام القولون ما يلي:
- آلام في البطن ترافقها غازات وانتفاخ.
- الإمساك.
- الإسهال.
- تشنجات.
- الشعور بالتعب.
أطعمة تدعم صحة القولون
للحفاظ على صحة القولون، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، خصوصًا الألياف، حيث تساعد هذه الأطعمة في تعزيز صحة القولون وتحمي من أمراض مثل البواسير وسرطان القولون وسلائل القولون. كما تسهم في تنظيم كمية البكتيريا في القولون. يُفضل إدخال الألياف إلى النظام الغذائي تدريجيًا مع شرب كميات كافية من الماء.