تأثير التنمر على العملية التعليمية
تشكل ظاهرة التنمر عائقاً كبيراً أمام التحصيل الدراسي، حيث أن الضغوط النفسية والقلق المرتبطين بالتنمر والمضايقات يمكن أن يؤديان إلى صعوبات في تعلم الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنجم عن هذه الظاهرة صعوبات شديدة في التركيز، مما يؤثر سلباً على القدرة على استيعاب المعلومات وحفظها.
التأثيرات العاطفية والاجتماعية للتنمر
تنجم عن التنمر مجموعة من التأثيرات العاطفية والاجتماعية على المتعرضين له، ومن أهمها:
- صعوبة في تكوين صداقات جديدة.
- انخفاض في مستوى احترام الذات.
- الشعور بالغضب، والحزن، والضعف، والعزلة.
- التفكير في الانتحار نتيجة الإصابة بالاكتئاب.
- تزايد محاولات تنول المخدرات أو شرب الكحول.
تأثيرات إضافية للتنمر على الطلاب
هناك أيضاً مجموعة من التأثيرات الأخرى المرتبطة بالتنمر وتطال الطلاب، وهي كما يلي:
- تغييرات ملحوظة في نمط النوم.
- تغيرات في أنماط التغذية.
- الانسحاب من الأنشطة التي كانت تهمهم مسبقاً.
- انخفاض في التحصيل الأكاديمي ونتائج الاختبارات، مما يزيد من احتمالية ترك المدرسة أو التغيب عنها.
تأثير التنمر على عائلات الضحايا
تترك ظاهرة التنمر آثاراً متعددة على عائلات الضحايا، مثل:
- شعور الوالدين بالعجز عن معالجة أو改善 الوضع.
- الشعور بالوحدة والعزلة بسبب ما يمر به ابنهم.
- انشغال الأهل بمشاكل الابن مما يؤدي لإهمال صحتهم النفسية والعاطفية.
- شعور بالفشل الناتج عن عدم القدرة على حماية الابن من التنمر.
الآثار المترتبة على المتنمرين
تؤدي ممارسة التنمر إلى مجموعة من الآثار السلبية على المتنمرين أنفسهم، وتشمل:
- كره المدرسة ورغبة في الانسحاب منها مبكراً.
- تدمير ممتلكات المدرسة.
- زيادة في المشاجرات والمنازعات.
- ارتباط التنمر في سن مبكرة بزيادة احتمالية السرقات والسلوك العدواني، كما تشير الأبحاث الحديثة.