تأثيرات حرائق الغابات
تتواجد تأثيرات حرائق الغابات في عدة جوانب، وهي كالتالي:
تأثير الغطاء النباتي
يتنوع تأثير حرائق الغابات على النباتات بناءً على شدة الاحتراق (المتوسطة أو العالية) ومدة التعرض للنيران. كذلك، تلعب عدة عوامل دورًا هامًا مثل سماكة لحاء الأشجار، وحجم الأشجار، ودرجات حرارة الهواء.
تأثير التربة
تجدر الإشارة إلى أن تأثير النيران ذات الشدة الضعيفة على التربة يكون محدودًا نسبياً، حيث لا تُحدث تلك النيران تغييرات كبيرة في بنية التربة أو كمية المواد العضوية المتواجدة فيها. ومع ذلك، تصبح الأمور أكثر سوءًا عندما تكون النيران قوية، مما يؤدي إلى تغييرات في التركيب الكيميائي للتربة.
تأثير المياه
تؤدي حرائق الغابات إلى زيادة التدفق المائي من المصادر السطحية، محملة بجزيئات المواد غير العضوية، مما ينتج عنه تلوث في المجاري المائية مثل الأنهار والبحيرات.
تأثير الهواء
تؤثر حرائق الغابات بشكل سلبي على جودة الهواء نتيجة للأدخنة المنبعثة التي تحتوي على جزيئات الرماد وأول وثاني أكسيد الكربون.
تأثير الإنسان
من المؤكد أن التعرض لأدخنة الحرائق ذات التركيز المنخفض قد يسبب إزعاجات صحية قصيرة الأمد، ولكن دراجات التركيز العالية تؤثر سلبًا على الصحة العامة للأفراد بشكل مباشر.
المخاطر التي تهدد الغابات
على مر السنوات، تعرضت الغابات لعدة عوامل مدمرة، تشمل الأعاصير، ظروف الجفاف، العواصف الثلجية، وفطر الحشرات، وهو ما يرتبط بشكل كبير بزيادة الأنشطة البشرية المضرة والتغير المناخي، مما أدى إلى تلف واضح في النظام البيئي للغابة. وعلى صعيد آخر، هناك عوامل طبيعية تؤثر بشكل كبير على الغطاء النباتي للغابات، مثل الحرائق والأمراض، إضافةً إلى تأثيرها على المياه والتنوع البيولوجي.
أنواع الأنظمة الإيكولوجية للغابات
فيما يلي قائمة بأهم الأنظمة الإيكولوجية التي يمكن العثور عليها في بيئة الغابة:
الغابات الاستوائية المطيرة
- الموقع: تقع هذه الأنواع من الغابات حول خط الاستواء، بين خط العرض 23.5 شمالًا و23.5 جنوبًا.
- الطقس: تحافظ الغابات الاستوائية على درجات حرارة ثابتة تتراوح بين 20 و25 درجة مئوية على مدار العام، حيث يتم هطول حوالي 255 سم من الأمطار دون وجود فصل شتاء واضح.
- الغطاء النباتي والحيواني: تنمو الأشجار في هذه الغابات بارتفاع يتراوح بين 25 و35 مترًا، مع تنوع كبير في الكائنات الحية مثل الطيور، والخفافيش، والقرود، والثعابين.
الغابات المعتدلة
- الموقع: تمتد هذه الغابات في شرق الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى أجزاء من أوروبا الغربية، روسيا، الصين، واليابان.
- الطقس: تتميز الغابات المعتدلة بمناخ معتدل، حيث لا توجد تقلبات كبيرة في درجات الحرارة، مع هطول الأمطار بمعدل يتراوح بين 127 و508 سم سنويًا.
- الغطاء النباتي والحيواني: تتواجد فيها أشجار الصنوبريات دائمة الخضرة، مع تنوع بمصادر الحياة البرية، بما في ذلك الغزلان، والدب الأسود، وسمك السلمون، والأيائل.
الغابات البوريالية
- الموقع: تقع هذه الغابات بين خطوط العرض 50 و60 شمالًا، وخاصةً في كندا، سيبيريا، شمال آسيا، والدول الإسكندنافية.
- الطقس: يتميز هذا النوع من الغابات بفصول شتاء طويلة تتخللها هطولات ثلجية وأمطار بمعدل 38 إلى 101 سم سنويًا، بينما يمتاز الصيف بقصر مدته.
- الغطاء النباتي والحيواني: تغطيها أشجار دائمة الخضرة مثل التنبول والصنوبر، وتحتوي على أنواع مختلفة من الثدييات مثل الغزلان، والأوز، والأيائل، والذئاب، والدببة الرمادية، والوشق، وغير ذلك من الحيوانات ذات الفراء السميك لحمايتها من البرد القارس.