أضرار عملية تحويل مسار المعدة
تُعتبر عملية تحويل المسار علاجًا فعّالًا للسمنة، خصوصاً عند إجرائها على يد جراحين مختصين في جراحة السمنة، وتحت إشراف أخصائيي تغذية مؤهلين. تستهدف هذه العملية الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد عن 35 مع وجود حالات صحية مرتبطة بالسمنة، أو أولئك الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم أكبر من 40 بغض النظر عن وجود تلك الحالات. في مثل هذه الحالات، تكون المخاطر المرتبطة بالعملية قليلة جداً.
من أبرز المخاوف المرتبطة بالعملية هو احتمال حدوث تسريب في أي وصلة من الوصلات التي تم إنشاؤها خلال العملية.
كيفية تشخيص حدوث التسريب
يُشخص التسريب بشكل سريع عند وجود جراح متخصص في هذا المجال. يتم التعامل مع هذه المشكلة من خلال إجراءات جراحية أو عمليات منظارية، والتي تهدف إلى معالجة المريض بأسرع وقت ممكن لضمان سلامته.
المشكلات المحتملة لمريض تحويل المسار
من بين المخاوف الطويلة الأمد هي احتمالية نقص الأملاح والفيتامينات والمعادن؛ الأمر الذي يستدعي استخدام مكملات غذائية تحت إشراف أخصائي تغذية أو أخصائي تغذية مختص في هذا المجال لضمان عدم حدوث نقص في الفيتامينات والتعامل مع أي مشكلات قد تطرأ.
د. أسامة حامد – استشاري جراحة أورام الكبد والبنكرياس
فيديو عن أضرار عملية تحويل المسار
يتناول الفيديو تفاصيل حول الآثار الجانبية المحتملة لعملية تحويل المسار.