حرق الدهون
تُواصل أطعمة ومكملات حرق الدهون الظهور يوماً بعد يوم، وعلى الرغم من أن بعض هذه المكملات قد تكون فعالة أو آمنة، إلا أن هناك فعلاً بعض الحقائق التي تتعلق بهذه الأطعمة. فبعض الأطعمة لديها القدرة على تعزيز عمليات الأيض، مما يسهل عملية خسارة الدهون.
يستطيع فردان من نفس العمر والجنس والطول، وهما يتناولان نفس الأغذية ويمارسون نفس النشاط البدني، أن يشهد أحدهما زيادة في الوزن بينما يفقد الآخر وزنه. يكمن السر هنا في العمليات الأيضية، أو ما يعرف بمعدل الاستقلاب الأساسي، الذي يشير إلى مقدار الطاقة التي يحرقها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية الأساسية مثل نبض القلب والتنفس. ومن المشجع أن هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة الأيض، مما يساهم في:
- حرق السعرات الحرارية الزائدة قبل أن تُخزّن كدهون.
- التخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
10 أطعمة تساهم في حرق الدهون
توجد العديد من الأطعمة التي تساهم في تسريع عمليات الأيض، وبالتالي حرق الدهون، ومن أبرزها:
- الأسماك الدهنية: يُعتبر سمك السلمون والسردين والرنجة والماكريل من الخيارات الصحية والمفيدة. فهذه الأنواع غنية بحمض الأوميغا-3 الذي يُساعد على تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى دوره في فقدان الوزن. كما أن الأسماك تُعد مصدراً عالي الجودة للبروتين، مما يعزز الشعور بالشبع ويساهم في زيادة معدلات الأيض بشكل أكبر مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات. يُنصح بتناول حوالي 100 غرام من الأسماك الدهنية مرتين أسبوعياً.
- القهوة: تُعَدّ القهوة من المشروبات الأكثر شعبية حول العالم، حيث تحتوي على الكافيين الذي يحسن المزاج ويعزز الأداء العقلي والبدني. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الكافيين يمكن أن يزيد من معدل الأيض بنسبة تتراوح بين 3% و13%، اعتماداً على الكمية المستهلكة. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين تناولوا الكافيين قبل ممارسة التمارين الرياضية حرقوا ضعف كمية الدهون بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوه. يُنصح بتناول من كوب إلى أربعة أكواب يومياً حسب قوة القهوة.
- زيت جوز الهند: يُساعد تناول زيت جوز الهند في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستويات الدهون الثلاثية، مما يسهم في فقدان الوزن. تحتوي الدهون في زيت جوز الهند على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، المعروفة بقدرتها على تقليل الشهية وحرق الدهون. ويمتاز زيت جوز الهند بأنه مستقر على درجات الحرارة العالية مما يجعله مناسباً للطهي. يُنصح بتناول ملعقتين يومياً لدعم عمليات حرق الدهون.
- الشاي الأخضر: بالإضافة إلى احتوائه على كميات معتدلة من الكافيين، يُعدّ الشاي الأخضر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة مثل يبيغالوكاتشين غالاتي، الذي يُساعد في تعزيز حرق الدهون والتخلص من دهون البطن.
- بروتين مصل اللبن: يعزز بروتين مصل اللبن نمو العضلات عند مزجه مع التمارين، كما أنه يساهم في كبح الشهية من خلال تحفيز إفراز هرمونات الشبع.
- خل التفاح: يُعتبر خل التفاح فعّالاً في تقليل الشهية وخفض مستويين السكر والإنسولين، خاصةً لدى مرضى السكري. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر حمض الأسيتيك الموجود في الخل قدرته على زيادة حرق الدهون وتقليل تراكمها في منطقة البطن، لذا يُنصَح بإضافة القليل من خل التفاح يومياً ضمن النظام الغذائي.
- الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على الكابسيسين، وهو مضاد أكسدة يُساهم في الحفاظ على وزن صحي من خلال تعزيز الشعور بالشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام، كما قد يساعد على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية.
- الشاي الصيني الأسود: يُقدّم الشاي الصيني الأسود فوائد صحية بفضل احتوائه على الكافيين والكاتيكين، وهو ما يُظهر أن هذا الشاي يمكن أن يزيد من حرق السعرات الحرارية يومياً.
- اللبن اليوناني كامل الدسم: يُعتبر من المصادر الجيدة للكالسيوم والبروتين، حيث تشير الأبحاث إلى أن منتجات الألبان الأعلى بروتيناً تُسرّع من عمليات حرق الدهون وتعزز الشعور بالشبع، كما يحتوي اللبن اليوناني على حمض اللينوليك المقترن الذي يُساعد في فقدان الوزن.
- زيت الزيتون: بجانب قدرته على خفض الدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول الجيد، يُساهم زيت الزيتون في تعزيز الأيض وعمليات حرق الدهون.
طرق أخرى لتعزيز سرعة عمليات الأيض
يمكن تعزيز سرعة عمليات الأيض باتباع الخطوات التالية:
- تناول كمية كافية من البروتين في كل وجبة.
- شرب الماء البارد.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف.
- ضمان الحصول على نوم كافٍ ومريح.