أثر الزنك على الصحة وأضراره المحتملة

الزنك

الزنك، المعروف أيضاً باسم الخارصين أو التوتياء، هو عنصر كيميائي مهم يُرمز له بـ Zn ويقع في المجموعة الثانية عشر من الجدول الدوري. يتميز هذا العنصر بنشاطه في تكوين المركبات المعقدة، ويُعتبر له أهمية كبيرة نظراً لتعدد استخداماته. يحتل الزنك المكانة 30 كرقم ذري، حيث ياتي في السلسلة الأولى من الفلزات الانتقالية.

تجدر الإشارة إلى أن الزنك له خصائص مشابهة للمغنيسيوم، حيث يتشارك معه في بعض الخواص نتيجة درجته الشحنية؛ إذ تحمل أيونات الزنك شحنة +2. يعد الزنك من بين العناصر الأكثر وفرة في قشرة الأرض حيث يأتي في المرتبة الرابعة والعشرين. كما أنه يتواجد في شكل كبريت الزنك وسيلفيرات، وتتمركز أهم مصادره في أستراليا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

خصائص الزنك

• يُصنف كأحد العناصر الفلزية الانتقالية.
• ينتمي إلى المجموعة الثانية في الدورة الرابعة بمستوى فرعي d.
• تبلغ كتلته الذرية 65.38 (2) غ.مول^-1.
• التوزيع الإلكتروني الخاص به هو [Ar]; 3d¹⁰ 4s₂.
• يعتبر في الحالة الصلبة ضمن الخصائص الفيزيائية.
• تبلغ كثافة الزنك عند درجة حرارة الغرفة 7.14 غ.سم^-3.
• تُتوقع كثافة الزنك السائل عند نقطة انصهاره (692.68 ك) نحو 6.57 غ.سم^-3.

أهمية الزنك

يُعتبر الزنك عنصراً حيوياً لصحة الإنسان، حيث إن كميات قليلة منه كافية لأداء الجسم للعمليات الحيوية بفعالية. يُعتبر الزنك نادراً، مثل الكوبالت، والنحاس، والمنغنيز، والنيكل، والسيلكون، والفلور، واليود. من أبرز الأدوار التي يلعبها الزنك في جسم الإنسان:

• يساهم في المحافظة على حاسة الشم.
• يوازن مستويات السكر في الدم.
• يدعم عمليات الأيض.
• يعزز من قوة جهاز المناعة.
• يساعد في تسريع شفاء الجروح.
• يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على سلامة الحمض النووي وإصلاحه.
• يساهم في علاج اضطرابات البروستاتا.
• يؤثر في مجموعة من الوظائف البيولوجية بالجسم بما في ذلك الإنجاب واستقرار مستويات السكري.

أضرار الزنك

رغم الفوائد العديدة للزنك، إلا أن ارتفاع نسبته قد يُسبب بعض المضاعفات الصحية. تنقسم الأضرار المحتملة إلى حالتين: الزيادة والنقصان:

• أضرار زيادة الزنك تشمل:
  • تأثير سلبي على وظيفة الحديد في الجسم.
  • تراجع في كفاءة جهاز المناعة.
  • شعور بالغثيان والقيء.
  • آلام في المعدة.
  • تهيجات فموية مع طعم غير مستحب.
• أضرار نقص الزنك تشمل:
  • فقدان الشهية.
  • مشاكل في النمو عند الأطفال، بما في ذلك التقزم وتأخر النمو الجنسي.
  • طفح جلدي وحساسية جلدية.
  • اضطرابات في حاستي الشم والذوق.
  • الإصابة بحالات من الاكتئاب.
  • زيادة تكرار نزلات البرد.
  • فقر الدم.
  • تأثير سلبي على امتصاص بعض الأدوية.