أسباب آلام البطن عند الأطفال
يُعتبر ألم البطن (بالإنجليزية: Abdominal pain) من أبرز الأسباب التي تدفع الأطفال لزيارة مراكز الرعاية الصحية. فيما يلي مجموعة من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث آلام البطن لدى الأطفال:
- الالتهابات: قد تسبب الفيروسات والبكتيريا آلامًا في البطن، وتعرف هذه الحالة باسم (التهاب المعدة والأمعاء) (بالإنجليزية: Gastroenteritis). غالبًا ما تتعافى العدوى الفيروسية سريعًا، في حين قد تتطلب العدوى البكتيرية استخدام المضادات الحيوية للعلاج.
- المواد الغذائية: قد تؤدي بعض الأطعمة إلى ألم في المعدة، مثل حالات التسمم الغذائي، والحساسية الغذائية، أو الإفراط في تناول الطعام.
- التسمم: تتراوح حالات التسمم من بسيطة إلى خطيرة، وذلك نتيجة بلع أقراص الحديد، أو المغناطيس، أو العملات المعدنية، أو التسمم الناتج عن تناول طعام فاسد، أو تناول جرعة زائدة من الأدوية.
- الأسباب الطبية: يمكن أن يعاني الطفل من آلام في البطن نتيجة لمضاعفات مرض السكري، التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) أو انسداد الأمعاء.
أعراض آلام البطن عند الأطفال
يمكن عادةً ملاحظة ألم البطن لدى الأطفال، حيث قد يلجأ الرضيع إلى البكاء والالتواء للتعبير عن الألم. وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود آلام في البطن:
- موقع الألم: معظم الآلام الخفيفة تكون في منتصف البطن، وعادة ما يفرك الطفل منطقة زر بطنه.
- التقيؤ: يتقيأ الأطفال عادة بشكل متكرر بالتزامن مع آلام البطن.
- الإصابة بالإسهال: قد يشير الإسهال المصاحب لألم البطن إلى وجود التهاب فيروسي.
- المشاكل البولية: قد يدل التبول المؤلم أو المتكرر مع ألم البطن على وجود عدوى.
تشخيص آلام البطن عند الأطفال
عادة ما يُشخَّص ألم البطن عند الأطفال دون الحاجة لإجراء الفحوصات، إلا أنه قد يضطر الطبيب لإجراء مجموعة من الفحوصات إذا كانت المشكلة غير واضحة تمامًا، ومن بين هذه الفحوصات:
- تحاليل الدم.
- فحوصات البول.
- فحوصات البراز.
- الأشعة السينية.
أعراض تستدعي استشارة الطبيب
على الرغم من أن معظم آلام البطن خلال مرحلة الطفولة لا تُعرف لها أسباب محددة وتعتبر غالبًا حالات غير خطيرة، إلا أنه قد توجد بعض الأسباب التي تهدد الحياة. من بين الأعراض التي تتطلب استشارة طبية فورية:
- فقدان الوزن.
- تدني معدل النمو.
- زيادة التقيؤ.
- الإصابة بإسهال شديد مزمن.
- ألم مستمر في الجانب الأيمن من البطن.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر.
- وجود تاريخ عائلي لمشاكل الأمعاء الالتهابية.