نبذة عن آيشواريا راي
تُعتبر آيشواريا راي باتشان من أشهر عارضات الأزياء والممثلات الهنديات، وقد نالت شهرة عالمية بعد فوزها بلقب ملكة جمال العالم عام 1994. بعد قضاء بعض الوقت في مجال عرض الأزياء، قررت اقتحام صناعة السينما كممثلة، حيث لاقت قبولاً واسعاً بفضل جمالها الاستثنائي ومهاراتها التمثيلية. تمكنت راي من ترك بصمة بارزة في السينما الهندية، وحصلت على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزتي “Filmfare” و”Padma Shri”.
نشأتها وتكوينها
وُلدت آيشواريا راي في 1 نوفمبر 1973 في مانجالور، الهند، لعائلة ناطقة بلغة التولو. هي ابنة كريشنا راج وفريندا راي، حيث كان والدها عالم أحياء في الجيش وتوفي في 18 مارس 2017. بينما شقيقها الأكبر أديتيا راي كان مهندساً في البحرية التجارية. انتقلت العائلة إلى مومباي، حيث التحقت راي بمدرسة آريا فيديا ماندير الثانوية، ثم درست في “كلية جاي الهند” لمدة عام، قبل أن تنتقل إلى كلية “روباريل” في ماتونجا، حيث حققت نسبة 90% في الامتحانات المتوسطة. رغم تفوقها الأكاديمي، قررت ترك الدراسة للشروع في مسيرتها في عرض الأزياء. في عام 1991، أحرزت الفوز في مسابقة عارضات الأزياء الدولية التي نظمتها “Ford” مما أتاح لها الظهور في النسخة الأمريكية من “Vogue”.
بداية حياتها الفنية
كان الطلِيع لآيشواريا راي في عالم السينما خلال عام 1997 من خلال فيلم “إيريفار”، الذي حقق نجاحًا ملحوظاً ونال العديد من الجوائز. يشار إلى أنها لم تكن تملك خبرة كبيرة في التمثيل قبل دخولها هذا المجال، لكن بفضل إرشاد المخرجين المتمرسين، تمكنت من أن تصبح واحدة من أفضل الممثلات في بوليوود. كما كانت أول ممثلة هندية تُعتبر جزءاً من لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.
مسيرتها الفنية وأبرز أعمالها السينمائية
واصلت آيشواريا راي مسيرتها الفنية من خلال التمثيل في أكثر من 40 فيلمًا باللغات الهندية والإنجليزية والتاميلية والبنغالية. كانت نقطة انطلاق شهرتها الحقيقية مع فيلم “Hum Dil De Chuke Sanam” عام 1999 الذي حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، حيث احتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر الهندي لذلك العام.
في عام 2000، جسدت راي دور البطولة في فيلم “جوش” إلى جانب شاروخان، والذي حقق نجاحاً منقطع النظير. واستمرت نجاحاتها حيث قدّمت فيلم “Devdas” في 2002 بنفس الشراكة مع شاروخان، والذي نال استحساناً كبيراً وتم عرضه في مهرجان كان السينمائي. كان الفيلم الأعلى ربحًا لذلك العام في الهند وخارجها، وحازت راي في تلك الفترة على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.
تألقت في عام 2004 من خلال ظهورها في فيلم “Pride and Prejudice”، الذي يعتبر استنساخاً لفيلم بوليوودي، وفي عام 2006 أظهرت براعتها في فيلم “Dhoom2” الذي كان نجاحًا تجاريًا كبيرًا منذ “Devdas”. ومن ثم حققت نجاحاً آخر في فيلم “Jodhaa Akbar” عام 2008، والذي لاقى إشادة واسعة من النقاد، وما زالت مسيرتها الفنية تتواصل من خلال مجموعة من الأفلام الناجحة.
حياتها الشخصية
ابتدأت آيشواريا راي في عام 1999 علاقة مع الممثل البارز سلمان خان، ولكنها انتهت بعد ثلاث سنوات بسبب الشائعات حول سوء المعاملة والخيانة. في عام 2007، تزوجت آيشواريا من أبهيشيك باتشان وفقًا للطقوس الهندوسية التقليدية، وأقيم حفل زفافهما في حفل خاص بمومباي. رحب الثنائي بطفلتهما أرادهيا في عام 2011. بالإضافة إلى ذلك، قامت راي بالتعاون مع أبرز العلامات التجارية مثل “Coca Cola” و”Longines Watches” و”Lakme Cosmetics” و”Lux”، وكانت أيضًا سفيرة علامة “De Beers Diamonds” في جميع أنحاء الهند.