أحاديث نبويّة عن الدنيا
تحدث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العديد من الأحاديث حول موضوع الدنيا، وفيما يلي بعض منها:
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من كانت همته في الآخرة، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، أما من كانت همته في الدنيا، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يحصل على الدنيا إلا ما قدر له).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كنتم ترغبون في حليّة الجنة وحريرها، فلا تلبسوها في الدنيا).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة، لما سقى كافرًا منها شربة ماء).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (والله ما الدنيا في الآخرة إلا كإصبع أحدكم، وأشار يحيى بالسبابة، في البحر، فلينظر بمَ ترجع؟).
أحاديث نبويّة حول الحب
ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث النبوية التي تتناول موضوع الحب، ومنها:
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخلون الجنة حتى يؤمنوا، ولا يؤمنوا حتى يتحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحب أحدكم أخاه، فليخبره أنه يحبه).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقال في النار).
أحاديث نبويّة عن الأخلاق
تناول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موضوع الأخلاق في عدد من الأحاديث، ومنها:
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أُعطي حظه من الرفق فقد أُعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق فقد حُرم حظه من الخير. وأثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذئ).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن من أبغضكم إليّ وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفاهقون. قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفاهقون؟ قال: المتكبرون).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليمسك).
أحاديث نبويّة عن الصبر
تحدث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فضيلة الصبر في عدة أحاديث، وهنا بعض منها:
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما يُصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن حتى الهم الذي يهمله، إلا كفّر به من سيئاته).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له).
- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنّي أصرع، وإنّي أتكشف، فادع الله لي. فقال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر، ثم قالت: إنّي أتكشف، فادع الله لي ألا أتكشف، فدعا لها).
أحاديث عن نعيم الجنة
تحدث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نعيم الجنة في مجموعة من الأحاديث، وفيما يلي بعض منها:
- سألت الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الجنة فقال: (لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، تربتها الزعفران، من دخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلَى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس، لا تبلَى ثيابه ولا يفنى شبابه).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، واقرأوا إن شئتم: (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ)).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه عن الله -تبارك وتعالى-: (إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطه أحدًا من خلقك؟ فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحلّ عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدًا).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن أوّل زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونه على أشد كوكب دوري في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون، ولا يتمخّطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وزوجاتهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعًا في السماء).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ينادي منادٍ: إن لكم أن تصحوا فلا تَسقموا أبدًا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا).
أحاديث قدسية عظيمة
تحتوي السنة النبوية على العديد من الأحاديث القدسية التي تتعلق بكلام الله -عز وجل-، ومنها:
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر، ومن تقرب مني شبرًا، تقربت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا، تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقرب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئًا، لقيته بمثلها مغفرة. وفي رواية: بهذا الإسناد نحوَه، غير أنه قال: فله عشر أمثالها أو أزيد).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه عن الله -تبارك وتعالى-: (يقول الله تعالى: يا عبادي، إنّي حرّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرّمًا؛ فلا تظالموا. يا عبادي، كلكم ضالٌ إلا من هديته؛ فاستهدوني أهدكم. يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمتُه؛ فاستطعِموني أُطعِمكم. يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوتُه؛ فاستكسوني أكسُكم. يا عبادي، إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب ولا أبالي؛ فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضُرّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعِي فتنفعوني. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنَّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأَلوني فأعطيتُ كل واحد منهم مسألته، ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر. يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).