الصحابيات المجاهدات: قائمة بأسماء النساء المؤمنات في تاريخ الإسلام

أسماء المجاهدات من الصحابيات

أسماء المجاهدات من الصحابيات
أسماء المجاهدات من الصحابيات

استعرضت كتب الحديث والسيرة العديد من أسماء الصحابيات المجاهدات اللاتي شاركن في الغزوات والمعارك، وأسهمن بشكل ملحوظ في تلك الأحداث. فيما يلي بعض الأسماء والجهود التي بذلتها هؤلاء النساء المباركات:

  • زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-: يُذكر أنهن كنَّ يقدمن الدعم لوحدات الجيش يوم غزوة أحد، حيث كنَّ يحملن الماء لتقديمه لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • فاطمة الزهراء: شاركت في غزوة أحد، وكانت تُعالج جراح النبي -صلى الله عليه وسلم- باستخدام حصير محترق لوقف النزيف.
  • صفية بنت عبد المطلب: اقتربت من حصن النساء في غزوة الخندق، وضربت يهودياً بأنبوب وقتلته.
  • رفيدة الأسلمية: كانت تكرّس جهدها لعلاج الجرحى، وعُرفت بخيمتها المخصصة لهذا الغرض في المسجد النبوي، حيث قامت بمعالجة جرح سعد بن معاذ.
  • ليلى الغفارية: كانت تُعالج الجرحى وتساعد المرضى.
  • حمنة بنت جحش: شاركت في غزوة أحد حيث كانت تسقي العطشى وتعالج الجرحى.
  • الربيع بنت معوذ: كانت تقدم الرعاية للجرحى وشهدت عدة غزوات، بالإضافة إلى بيعتها المشهورة بيعة الرضوان.
  • أم سليم: والدة أنس بن مالك، كانت حاضرة في غزوة حنين وتدافع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مستخدمة خنجراً.
  • أم أيمن بركة الحبشية: قدّمت الماء للمقاتلين في غزوة أحد، وشهدت أيضاً غزوة خيبر.
  • فاضلة الأنصارية: زوجة عبد الله بن أنيس، شاركت في غزوة خيبر وكانت حاملاً حيث وضعت طفلها في الطريق.
  • نسيبة بنت كعب: كانت حاضرة في غزوة أحد برفقة زوجها زيد بن عاصم، وأسهمت في القتال، بل وقد جُرحت اثني عشر جرحًا في معركة اليمامة.
  • أسماء بنت يزيد بن السكن: معروفة بلقب “خطيبة النساء”، قامت بقتل تسعة من جنود الروم في معركة اليرموك باستخدام عمود خيمتها.
  • أم عطية الأنصارية: شاركت في سبع غزوات.
  • أم سليط: كانت من المبايعات وحضرت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم غزوة أحد.
  • أم حرام بنت ملحان: رافقت الصحابة في غزوة قبرص، وأسقطت عن فرسها وتوفيت هناك حيث دُفنت.

دور الصحابيات في المعارك

دور الصحابيات في المعارك
دور الصحابيات في المعارك

تعددت المهام التي قامت بها الصحابيات خلال المعارك، ومن أبرزها ما يلي:

  • معالجة الجرحى ونقلهم إلى الوحدات الطبية.
  • تقديم الماء للمقاتلين, وتجهيز الأوعية.
  • دفن الشهداء.
  • إعداد الطعام للمقاتلين.
  • القتال عند الحاجة.
  • تشجيع المقاتلين على الاستمرار.
  • غزل الشعر لحبال الخيل.
  • تمرير السهام إلى المقاتلين.

كذلك تتوفر أحاديث صحيحة توضح بعض المهام التي قامت بها الصحابيات -رضي الله عنهن- في ساحة المعركة، ومنها:

  • عن أم عطية -رضي الله عنها-، حيث قالت: (غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات، كنت أتركهم في رحالهم، لأعد لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأعتني بالمرضى).
  • عن الربيع بنت معوذ -رضي الله عنها-، حيث ذكرت: (كنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم نسقي الجرحى ونساعد في إرجاع القتلى إلى المدينة).

حصة النساء من الغنائم

حصة النساء من الغنائم
حصة النساء من الغنائم

وجه نجدة رسالة إلى ابن عباس يسأله عن ما إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغزو بالنساء، وهل كانت تُعطى لهن حصص من الغنيمة؟ وقد أجاب ابن عباس: “بلى، كان يغزو بهن، يداوين الجرحى، ويأخذن من الغنيمة، لكن لم يُخصص لهن نصيب مثل الرجال”. وهذا يعني أنهن كُنَّ يتلقين مكافأة على جهودهن -رضي الله عنهن وأرضاهن-.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *