آيات تُظهر اتساع علم الله وإحاطته
تضمّ العديد من الآيات القرآنية إشارات واضحة عن سعة علم الله وإحاطته، ومن هذه الآيات ما يلي:
- قال الله -تعالى-: (اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ، يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا).
- قال الله -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ؟ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ، وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ، وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا. ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
- قال الله -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ، فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ، وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ).
- قال الله -تعالى-: (وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ).
- قال الله -تعالى-: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).
- قال الله -تعالى-: (وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيءٍ عِلمًا).
- قال الله -تعالى-: (وَحَاجَّهُ قَومُهُ قَالَ: أَتُحَاجُّونِي فِي اللَّـهِ وَقَدْ هَدانِ، وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيئًا. وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيءٍ عِلْمًا، أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ).
آيات تعكس علم الله بالظاهر والباطن
توجد العديد من الآيات القرآنية التي تدلّ على علم الله -تعالى- بكل ما هو ظاهر وباطن، ومن بين هذه الآيات:
- قال الله -تعالى-: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ).
- قال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ، وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ).
- قال الله -تعالى-: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
- قال الله -تعالى-: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ، إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
- قال الله -تعالى-: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ).
- قال الله -تعالى-: (أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ).
- قال الله -تعالى-: (مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ، وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ).
- قال الله -تعالى-: (وَهُوَ اللَّـهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ، يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ، وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ).
- قال الله -تعالى-: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم، وَأَنَّ اللَّـهَ عَلَامُ الغُيُوبِ).
- قال الله -تعالى-: (وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ).
- قال الله -تعالى-: (لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ).
آيات تظهر علم الله بالغيب
تتضمن بعض الآيات القرآنية إشارات إلى علم الله -تعالى- بالغيب، ومن تلك الآيات:
- قال الله -تعالى-: (وَعِندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ، لا يَعلَمُها إِلّا هُوَ).
- قال الله -تعالى-: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّـهُ، وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ).
- قال الله -تعالى-: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ، وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ، وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ، عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ).
- قال الله -تعالى-: (وَيَقُولُونَ: لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيهِ آيَةٌ مِن رَبِّهِ، فَقُل: إِنَّمَا الغَيْبُ لِلَّـهِ، فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنْتَظِرِينَ).
- قال الله -تعالى-: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا: لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ، قُلْ: بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ. عَالِمِ الغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُّبِينٍ).
- قال الله -تعالى-: (عَالِمُ الْغَيْبِ، فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا).
- قال الله -تعالى-: (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ، إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ).
- قال الله -تعالى-: (يَعْتَذِرُونَ إِلَيكُمْ إِذا رَجَعتُم إِلَيهِم، قُل: لا تَعتَذِرُوا، لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ، قَد نَبَّأَنَا اللَّـهُ مِن أَخْبَارِكُمْ، وَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ، ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
- قال الله -تعالى-: (قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ).
- قال الله -تعالى-: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، قُل: إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي، لَا يُجَلِّيَهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ. ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، لَا تَأْتِيكُم إِلَّا بَغْتَةً، يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا، قُل: إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّـهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
- قال الله -تعالى-: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِي).
آيات تشير إلى علم الله بمخلوقاته
تحوي العديد من الآيات القرآنية إشارات تدلّ على علم الله -تعالى- بمخلوقاته، من بين هذه الآيات:
- قال الله -تعالى-: (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ).
- قال الله -تعالى-: (إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ).
- قال الله -تعالى-: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ، يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ، وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
- قال الله -تعالى-: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ).
- قال الله -تعالى-: (أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّـهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ، وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا).
- قال الله -تعالى-: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا، وَيَعْلَمُ مُستَقَرَّهَا وَمُستَوْدَعَهَا كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ).
- قال الله -تعالى-: (اللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ، وَكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ).