أذكار الصباح والمساء
تعد الأذكار من أهم وأحب الأعمال إلى الله تعالى، فهي تعكس صفات المؤمنين الأتقياء. أذكار الصباح والمساء تمثل وسيلة رائعة لبداية وانتهاء اليوم، حيث تُعتبر بمثابة نور يُنير الطريق ووسيلة للحماية من الشرور، وهي أيضًا طريق مليء بالخيرات.
أذكار المساء
هناك العديد من الأذكار التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرددها في المساء، ومن بينها:
- آية الكرسي.
- سورة الإخلاص وسورتي المعوّذتين.
- أواخر سورة البقرة.
- (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا عَلى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ).
- (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ هذه اللَّيْلَةِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّها وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، واللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وعَذَابٍ في القَبْرِ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
- (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ).
- (باسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ).
- (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، والقسوةِ، والغفلةِ، والعيْلةِ، والذلةِ، والمسكنةِ، وأعوذُ بك من الفقرِ والكفرِ، والفسوقِ والشقاقِ والنفاقِ، والسمعةِ والرياءِ).
- (اللَّهمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودُنْياي، وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتِي، وآمن رَوْعَاتِي، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فَوقِي، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تَحْتِي).
- (اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه، أشهدُ أن لا إلَه إلا أنت، أعوذُ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطانِ وشِرْكِهِ).
- (اللَّهمَّ بكَ أمسَيْنَا، وبك أصبَحْنَا، وبك نَحيا، وبك نموتُ، وإليك المصيرُ).
أذكار الصباح
كما توجد أذكار عديدة كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُرددها في الصباح، منها:
- آية الكرسي، قال -تعالى-: (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نوم لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- سورة الإخلاص، قال -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- سورة الفلق، قال -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
- سورة الناس، قال -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ والناس).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
- (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا عَلَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ).
- (اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ، وإليكَ النُّشورُ، وإذا أمسى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نَحيا وبِكَ نموتُ، وإليكَ المصيرُ).
- (أصبحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيّنِا محمدٍ وملةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين).
- (اللَّهمَّ بكَ أصبَحْنَا، وبك أمْسَيْنَا، وبكَ نَحيا، وبك نَموتُ، وإليك النُّشورُ).