ضغوط العمل
تؤدي الضغوط الناتجة عن تكليف الموظفين بمهام إضافية إلى زيادة ساعات العمل، مما يسبب الشعور بالإرهاق وقلة الحافز. إن تحميل الموظفين بمسؤوليات إضافية دون منحهم فرصة للراحة يمكن أن يولّد إحباطاً كبيراً لديهم.
إغفال المكافآت
عندما يبذل الموظفون مجهوداً كبيراً خلال ثماني ساعات عمل يومياً دون أن يتلقوا المكافآت التي يستحقونها، فإن هذا سيعكس سلباً على ولائهم ويدفعهم للبحث عن فرص عمل جديدة. كما أن تقديم وعود بالحصول على مكافآت دون الوفاء بها قد يؤدي إلى تراجع جهودهم ورفضهم للقيام بساعات عمل إضافية عند الحاجة. لذا، من المهم أن تحظى جهود الموظفين بالتقدير والدعم من قِبَل الشركات لزيادة إنتاجيتهم.
غياب التقدم الوظيفي
عندما يشعر الموظف بعدم إمكانية ترقيته أو زيادة راتبه رغم بذله لجهود كبيرة وأداء متميز، فقد يدفعه ذلك للبحث عن فرصة عمل جديدة تحقق له التقدم والتطور. بالإضافة إلى ذلك، فإن ترقية موظف آخر قد يكون أقل كفاءة يمكن أن تثير لدى الفرد مشاعر الظلم وتدفعه للتفكير في تغيير مكان عمله.
فقدان الحياة الاجتماعية
يؤدي الشعور بفقدان الحياة الاجتماعية نتيجة لتكريس الوقت للعمل، والاعتذار عن المناسبات الاجتماعية، وعدم التواصل مع الأصدقاء والعائلة، إلى بحث الموظف عن عمل جديد. إن الضغوط الناتجة عن العمل قد تجعل الفرد يشعر بالتوتر وعدم السعادة، مما يعرقل قدرته على تحقيق التوازن بين حياته الشخصية والعملية. فعندما يؤثر العمل سلباً على الحياة الشخصية، يصبح من الضروري التفكير في تركه والبحث عن فرصة جديدة.
السعي نحو وظيفة الأحلام
يمتلك كل فرد طموح الحصول على وظيفة أحلامه، وعند توفر فرصة لتحقيق ذلك، يصبح من الصعب عليه رفضها أو التخلي عنها. وبالتالي، قد يقرر الشخص ترك عمله الحالي سعياً نحو تحقيق أحلامه. كما قد يترك الفرد أيضاً عمله من أجل تقديم الدعم لصديق له في مشروع جديد.