آثار سلبية لملح اليود
سلامة استخدام ملح اليود
إن استهلاك ملح اليود يُعتبر آمناً، ومن غير المتوقع أن يظهر أي آثار جانبية. يستطيع الجسم تحمل كميات تفوق الحد الموصى به من اليود، الذي يبلغ 1100 ميكروغرام، أي ما يعادل 6 ملاعق صغيرة تزن 24 غراماً من ملح اليود، إذا كانت كل ملعقة تحتوي على 4 غرامات من الملح. ومع ذلك، يُفضل عدم الإفراط في تناول الملح بأي شكل، سواء كان مملحًا باليود أو غيره. لذلك، توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بأن تقتصر كمية الملح اليومية على أقل من 5 غرامات (أي أقل من ملعقة صغيرة). وتتجاوز مخاطر التناول المفرط للملح الحد الآمن للاستهلاك الطويل قبل الوصول إلى الجرعة اليومية الموصى بها من اليود.
تحذيرات بشأن استخدام ملح اليود
إن تناول كميات كبيرة من اليود قد يزيد من خطر التعرض لاضطرابات الغدة الدرقية لدى بعض الفئات، مثل: الأجنة، والأطفال حديثي الولادة، وكبار السن، والأشخاص الذين لديهم تاريخ باضطرابات الغدة الدرقية. وقد أوضحت دراسة نُشرت في مجلة Therapie أن الاستخدام المستمر لملح اليود قد يزيد من احتمال الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية.
فوائد ملح اليود
من المهم التعرف على فوائد ملح اليود، كونه مصدراً مهماً لليود؛ وهو عنصر حيوي يحتاجه الجسم لتنظيم النمو والتطور، فضلاً عن دوره في تعزيز عمليات التمثيل الغذائي. يجب أن يكون ملح اليود جزءاً من النظام الغذائي لضمان تلبية احتياجات جميع الأعمار من اليود، حيث يساهم في الوقاية من نقص اليود في الجسم. لوحظ أن هذا الملح ساهم بشكل كبير في القضاء على نقص اليود في عدة مناطق خلال عشرينيات القرن الماضي.
من المهم أن تحتوي الكمية المعادلة لأكثر من نصف ملعقة صغيرة من ملح اليود على ما يكفي لتلبية احتياجات الجسم من اليود، وهذا يعادل ثلثي الحصة اليومية من الصوديوم، أي حوالي 1500 مليغرام. لذا، يعتبر استخدام ملح اليود واحداً من أسهل الطرق للوقاية من نقص اليود دون الحاجة لتعديلات جذرية في النظام الغذائي. لكن يمكن أيضاً الحصول على احتياجات الجسم من اليود من خلال تناول أطعمة أخرى أو استخدام مكملات الفيتامينات التي توفر حوالي 150 ميكروغرام من اليود للحد من استهلاك الملح.
تفيد دراسة نُشرت في مجلة Endocrinology and Metabolism Clinics of North America عام 2002 أن استهلاك ملح اليود يعتبر وسيلة فعالة لزيادة مستوى اليود في الجسم. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات السلبية المحتملة لاستهلاك اليود، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين قد يكون استهلاكهم من الملح منخفضاً.
مصادر أخرى لليود
على الرغم من أن ملح اليود يعد مصدراً سهلاً لليود في النظام الغذائي، إلا أنه ليس المصدر الوحيد. يمكن للفرد تلبية احتياجاته من اليود عبر استهلاك أنواع أخرى من الأطعمة، التي تضم:
- مشتقات الحليب مثل الحليب والأجبان والزبادي.
- البيض.
- بعض الخضروات المزروعة في أراضٍ غنية باليود.
- الأسماك والمحار التي تُصاد أو تُربى في المحيطات، والتي تحتوي على كميات كبيرة من اليود مثل سمك القد والتونة والأعشاب البحرية، فضلاً عن الجمبري وأنواع المأكولات البحرية الأخرى.
- بعض الأطعمة النباتية، مثل الحبوب، ولكن نسبة اليود فيها تختلف بحسب محتوى التربة.
الكميات الموصى بها من اليود
يوضح الجدول التالي الكميات اليومية القصوى المسموح باستهلاكها من اليود:
الفئة العمرية | الكميات المسموح بها من اليود (ميكروغرام/اليوم) |
---|---|
الأطفال 1-3 سنوات | 200 |
الأطفال 4-8 سنوات | 300 |
الأطفال 9-13 سنة | 600 |
الذكور والإناث من 14-18 سنة | 900 |
الذكور والإناث من 19 سنة وما فوق | 1100 |
الحوامل والمرضعات من 14-18 سنة | 900 |
الحوامل والمرضعات من 19 سنة وما فوق | 1100 |
الكميات المسموح بها من الصوديوم
تم تحديد الجرعة القصوى المسموح باستهلاكها من الصوديوم لجميع الفئات العمرية، للذكور والإناث، بمقدار 2300 مليغرام يومياً.