أحكام النساء في فترة الحيض
يُعرَف الحيض بأنه تدفق دموي يحدث من رحم المرأة في زمن محدد. أدنى عمر يُمكن أن تبلغ فيه المرأة الحيض هو تسع سنوات قمرية، وليس هناك حد أعلى لعمر انقطاع الحيض. وعادةً ما تستمر فترة الحيض ما بين ستة إلى سبعة أيام. وقد وضع الإسلام أحكاماً محددة تتعلق بالمرأة خلال هذه الفترة. ومن الأمور المحرمة عليها: أداء الصلاة، الصيام، قراءة القرآن، حمل المصحف وملامسته، الطواف، الجلوس في المسجد، ومباشرة الزوج ما بين السرة والركبة دون حائل.
ويجب على المرأة الامتناع عن ممارسة الأمور المذكورة أعلاه حتى تطهر وتغتسل، ما عدا الصوم، حيث يتوجب عليها بدء الصيام بمجرد الطهر إذا حدث قبل الفجر ولم تغتسل بعد. وفيما يتعلق بالعبادات التي يتوجب على الحائض قضاؤها، فهي الأيام التي أفطرتها خلال شهر رمضان. أما الصلاة، فإذا طهرت قبل انتهاء وقت صلاة معينة، يتوجب عليها قضاء تلك الصلاة.
أحكام الملابس للنساء
أقرّ الإسلام شروطاً محددة تَخصّ لباس المرأة في حضور الرجال الأجانب، وهي كالتالي:
- يجب أن يكون اللباس ساتراً لكافة أجزاء الجسم.
- على أن يكون اللباس فضفاضاً، لا يلتصق بالجسد ولا يظهر ما تحته.
- لا يتوجّب عليها التشبّه بملابس الرجال، حيث رُوي عن عبد الله بن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ”.
- لا يجوز لها ارتداء ملابس تتعارض مع قواعد الشريعة في اللباس.
أحكام العمل للنساء
يجدر بالمرأة ألا تخرج من بيتها للعمل، استناداً إلى قول الله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)، إلا إذا كانت مضطرة لذلك. وعند خروجها، يجب عليها الالتزام بالشروط التالية:
- الالتزام باللباس الشرعي، مع تجنب التبرج أو التزين المفرط.
- التحلي بالتقوى، كي لا تُفتن أو تُفتن.
- الحفاظ على حيائها واحترامها، وعدم الاشتباك في الأحاديث مع الرجال.
- عدم التورط في أعمال تخالف الشريعة، مثل العمل في البنوك الربوية.
- عدم الخروج من المنزل إلا بإذن من الزوج أو الأب أو من ينوب عنه.