أسباب تغيرات ضغط الدم

تذبذب ضغط الدم

تذبذب ضغط الدم
تذبذب ضغط الدم

تعتبر مشكلة تذبذب ضغط الدم من القضايا الصحية التي تؤثر على عدد من الأفراد، حيث تتباين قراءات ضغط الدم لديهم بين الارتفاع والانخفاض. فقد يرتفع ضغط الدم أحيانًا وينخفض في أحيان أخرى، مما قد يؤدي إلى صعوبة في الحصول على العلاج المناسب أو اتباع نظام فعال لتحقيق التوازن في ضغط الدم. ومن المهم معرفة أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى تذبذب ضغط الدم، والتي تحتاج إلى التعرف عليها ومعالجتها للتخلص من هذه المشكلة الصحية.

العوامل المؤثرة في تذبذب ضغط الدم

العوامل المؤثرة في تذبذب ضغط الدم
العوامل المؤثرة في تذبذب ضغط الدم
  • تغير الساعة البيولوجية: تعد التقلبات الطفيفة في ضغط الدم أمرًا عاديًا، حيث تتأثر بساعة الجسم البيولوجية. يكون ضغط الدم في أعلى مستوياته خلال ساعات النشاط الحيوية والنفسية، بينما ينخفض بشكل ملحوظ في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم. ويشير الأطباء إلى أن ضغط الدم الانبساطي يمكن أن يتقلب بما يتراوح بين خمس إلى عشر درجات مليمتر زئبق، بينما قد يرتفع ضغط الدم الانقباضي بمعدل يتراوح بين عشر إلى خمس عشرة درجة مليمتر زئبق. أي اضطراب في هذه الساعة البيولوجية قد يؤدي إلى تذبذب ضغط الدم بشكل ملحوظ.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم: الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر يكونون عرضة أكبر لتذبذب قراءات الضغط خاصة عند إهمال تناول الأدوية الموصوفة وعدم التحكم في مستويات الضغط.
  • الإجهاد والتعب: يؤثر التعرض للضغوط النفسية والبدنية، مثل الإرهاق والتوتر، سلبًا على صحة القلب، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع مستويات السكر وضيق التنفس، وهو ما قد يتسبب في تذبذب ضغط الدم. بينما لا يُعتبر الإجهاد معتدل الضرر، إلا أن التعرض المستمر له يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على ضغط الدم.
  • الحساسية الغذائية: قد تتسبب الحساسية لبعض أنواع الطعام في حدوث تذبذب في ضغط الدم. على سبيل المثال، قد يعاني البعض من هذه التغيرات بعد تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة. في حال حدوث التذبذبات بشكل متفرق، فلا عواقب خطيرة، ولكن في حالة حدوثها بشكل متكرر فعندها يجب استشارة الطبيب.
  • تناول بعض الأدوية: تسبب بعض الأدوية في انقباض الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تذبذب ضغط الدم كأثر جانبي. من بين هذه الأدوية، مضادات الاحتقان، والأسيتامينوفين، ومضادات الاكتئاب، وأدوية منع الحمل، والأدوية المنشطة، ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية، وغيرها.
  • المخدرات: مثل الكوكايين، والهيروين، والميثامفيتامين.
  • تناول المشروبات الغنية بالكافيين: يعتبر الكافيين من المكونات التي تسهم في تذبذب ضغط الدم، لذلك يُنصح بتقليل تناول القهوة والمشروبات الغازية والشاي قدر الإمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *