التعرض الملائم لأشعة الشمس
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، حيث أن تعرض الجلد لأشعتها يسهم في تفاعل الأشعة فوق البنفسجية مع الكوليسترول الموجود في الجلد، مما يؤدي إلى إنتاج فيتامين د. لذا، فإن الحصول على كميات كافية من أشعة الشمس يعد أمراً بالغا في الأهمية للحفاظ على مستويات فيتامين د في الجسم. من ناحية أخرى، ينبغي تجنب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس نظراً للأضرار المحتملة التي قد تلحق بالجلد، ومنها حروق الشمس، علامات الشيخوخة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وأظهرت بعض الدراسات أن الوقت المثالي والأكثر أماناً للاستخدام هو فترة الظهيرة.
تناول الأغذية الغنية بفيتامين د
على الرغم من عدم وجود العديد من الأغذية الغنية بفيتامين د، فقد قامت بعض الشركات الغذائية بتدعيم عدد مهم من الأطعمة ذات الكميات المنخفضة أو الخالية من فيتامين د. فيما يلي أمثلة لبعض الأغذية الغنية بهذا الفيتامين:
- المأكولات البحرية: تتمتع الأسماك بمستويات مرتفعة من فيتامين د، ومن بين الأنواع الغنية به: السلمون، السردين، الروبيان، والتونة المعلبة.
- الفطر: تحتوي بعض الأصناف من الفطر المعرضة للأشعة فوق البنفسجية على فيتامين د، إذ يعتبر الفطر المصدر النباتي الوحيد لهذا الفيتامين، باستثناء الأغذية المدعمة.
- صفار البيض: يتضمن صفار البيض مجموعة من الدهون والمعادن والفيتامينات، ويعتبر مصدراً جيداً لفيتامين د، خاصة للأشخاص الذين لا يستهلكون المأكولات البحرية.
- الأغذية المدعمة: يشير هذا إلى الأطعمة التي لا تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، ولكن يتم إضافة هذا الفيتامين إليها، مثل الحبوب والحليب البقري وعصير البرتقال.
استخدام مكملات فيتامين د
من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات لفيتامين د، والتي تتوفر بكثرة في الصيدليات، وتأتي إما على شكل كبسولات أو سائل، أو ضمن تركيبات تحتوي على فيتامينات أخرى. يوجد فيتامين د في المكملات الغذائية بشكلين: فيتامين د2، المعروف بالإرغوكالسيفيرول (بالإنجليزية: Ergocalciferol)، وفيتامين د3، المعروف بالكوليكالسيفرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol).