الحساسية
تُعتبر الحساسية أحد الأسباب الرئيسية وراء تساقط شعر القطط، وهذه الحالة تشترك فيها القطط مع البشر. قد تعاني القطط من حساسية تجاه أنواع معينة من الطعام، أو أدوية محددة، أو حتى لدغات الحشرات، أو ملوثات مثل الغبار وغبار الطلع. تؤدي الحساسية إلى حكة شديدة في جلد القط، مما يجعله يلعق فرائه بشكل مفرط، وبالتالي تظهر بقع صلعاء. على الرغم من أن علاج هذه الحالة يعتبر بسيطاً، إلا أن بعض القطط قد تحتاج إلى تناول الأدوية مدى الحياة. كما يشير الدكتور ميلر إلى أن تساقط الشعر الذي يحدث في منطقة البطن أو الظهر أو مناطق أخرى غالباً ما يكون نتيجة حساسية حبوب اللقاح أو حساسية غذائية.
الطفيليات
تعاني بعض القطط من infestations بالطفيليات مثل العث والبراغيث والقمل والقرّاد. هذه الطفيليات يمكن أن تُسبب خدوشاً في الجلد، مما يؤدي إلى لعق القط للمناطق المتضررة، وبالتالي تساقط الشعر وظهور بقع صلعاء وقروح على الجلد. ويعتبر لعق القط لمنطقة رأس الذيل مؤشراً على إصابته بالبرغوث، وخاصة في حالات اللعق القهري.
عدوى السعفة
تُعتبر عدوى السعفة نوعاً من العدوى الفطرية التي تؤدي إلى ظهور بقع متقشرة وتسبب تساقط الشعر.
التوتر والقلق
تتعرض القطط أحياناً لالتهاب جلدي نفسي المنشأ، مما يدفعها إلى لعق نفسها نتيجة الشعور بالقلق أو الضجر أو التوتر. يحدث عادةً تهيّج في الجلد وفقدان الشعر، خصوصاً في منطقة البطن، نتيجة إحساس القطة بالملل أو بسبب آلام محتملة في منطقة البطن. يؤثر الضغط النفسي والتوتر بشكل واضح على صحة القطة، حيث يدفعها للقيام بلعق الخدوش، وتُعرف هذه الحالة بالحاصة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُصاب القط أيضاً بما يُسمى “سلوك النزوح” والذي قد يؤدي إلى تغيرات نفسية تؤدي بدورها إلى تساقط الشعر.
الألم
الشعور بالألم يُمكن أن يدفع القط إلى لعق المنطقة المتضررة، وخاصة في حالات التهاب المفاصل، وهو ما يؤدي إلى تساقط الشعر.
أسباب نادرة
تُعاني بعض السلالات النقية من القطط، مثل قط بنغالس وقط الهيمالايا، من فقدان الشعر نتيجة التركيب الجيني، حيث تجتمع عدة جينات تُسهم في هذا الفقدان كما هو الحال في سلالة Sphynx، والتي تُنتج قططاً بلا شعر. يمكن أيضاً أن تسقط شعر القطط لأسباب طبية نادرة أخرى مثل مرض السكري، السرطان، مشاكل في جهاز المناعة، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.