المخاطر المحتملة لعملية نفخ الشفاه

نفخ الشفاه

نفخ الشفاه
نفخ الشفاه

تشهد عمليات التجميل في العصر الحديث إقبالاً متزايداً، حيث تسعى العديد من النساء لتقليد مظهر النجمات. لذلك، تلجأ الكثيرات إلى إجراء عدة عمليات تجميلية بهدف الوصول إلى الشكل المرغوب فيه، ومن بين هذه العمليات، تبرز عمليات نفخ الشفاه بمختلف تقنياتها كواحدة من الأكثر شيوعاً. تتنوع طرق نفخ الشفاه بين الجراحة التقليدية واستخدام أجهزة مخصصة لهذا الغرض.

حتى الخمسينات من القرن الماضي، لم تكن هناك أي عمليات جراحية للشفاه تُجرى على النساء، نظراً لعدم توفر التقنيات الجراحية المتطورة والمواد المستخدمة في حقن الشفاه والمتاحة اليوم. ومع تطور الجراحة التجميلية على مدى العقود الماضية، أصبح نفخ الشفاه عملية بسيطة لا تتطلب من الطبيب أكثر من عشرين دقيقة، وعادة ما يُستخدم التخدير الموضعي لفترة قصيرة لا تتجاوز نصف ساعة للنساء اللواتي يشعرن بالقلق.

تختلف النتائج من امرأة إلى أخرى بناءً على دقة العملية والمهارة الطبية، بالإضافة إلى طريقة النفخ والهدف وراءها. في الوقت الحالي، تم تطوير العديد من الأجهزة التي توفر إمكانية تكبير الشفاه دون الحاجة لعملية جراحية، رغم أنها قد تكون محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تتمتع هذه الوسائل بشعبية كبيرة عالمياً حيث تسعى الفتيات إلى تقليد الفنانات. في بعض الحالات، حققت الفتيات النتائج المرجوة بحسب ما خططن له، ولكن هناك أيضًا عدد كبير ممن تعرضن لمشكلات نتيجة لتكبير الشفاه. لذا، سنستعرض فيما يلي الأضرار المرتبطة بعمليات نفخ الشفاه بأنواعها المختلفة.

أضرار نفخ الشفاه

أضرار نفخ الشفاه
أضرار نفخ الشفاه
  • قد يؤدي نفخ الشفاه إلى حدوث هبوط في الشفاه، خاصةً الشفة العلوية، مما يمكن أن يؤثر على شكل الابتسامة وملامح الوجه، وبالتالي قد تحتاج المرأة إلى إجراءات تجميلية للأسنان العلوية لتوحيد المظهر بين الشفاه والأسنان.
  • استعمال الزجاجة لتكبير الشفاه يمكن أن يتسبب في ظهور ندوب وتشوهات نتيجة لتجمع الدم في الشفاه، مما يجعل لونها يميل إلى الأزرق عند التكرار.
  • يمكن أن تؤدي حقن مادة الآرتيكول لتكبير الشفاه إلى تفاعلات سلبية بين الشفاه ومادة الكولاجين، لكونها مصدرها بقري، مما قد يسبب ضرراً لجلد الشفاه.
  • تقنية الأوتولاجين التي تعتمد على أخذ أنسجة من الجسم تحتوي على الكولاجين قد تؤثر سلباً على المنطقة المأخوذة منها، وتؤدي إلى ترهلها مع مرور الوقت.
  • بعض التقنيات تمنح نتائج مؤقتة، مما يجعل الفتيات مضطرات لتكرار الإجراءات، مما قد يؤثر سلباً على صحتهن وأنسجة الفم.
  • يمكن أن يكون حقن الجل الشفاف، أو المعروف باسم الريستالين، ضاراً جداً، حيث يمكن أن يتحلل خلال ستة أشهر بعد الحقن، مما يتسبب في فقدان التأثير.
  • بعض الحالات تتعرض لنتائج عكسية مثل التشوه بسبب تلف المواد المستخدمة في الحقن أو عدم اعتمادها من الجهات الصحية المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *