أضرار رؤية خسوف القمر
على عكس كسوف الشمس، يعتبر النظر إلى خسوف القمر آمناً ولا يؤدي إلى أي ضرر في الرؤية. يمكن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية بدون خوف من فقدان جزئي في البصر نتيجة أضرار في الشبكية. ومع ذلك، يُفضل استخدام نظارات خاصة لتحسين رؤية تفاصيل خسوف القمر بشكل أوضح.
ظاهرة خسوف القمر
تُعتبر ظاهرة خسوف القمر من الظواهر الفلكية المثيرة التي تجذب انتباه المهتمين بمراقبة السماء على مر الزمن. يحدث خسوف القمر عندما يتواجد كوكب الأرض بين الشمس والقمر، مما يمنع ضوء الشمس من الوصول إلى القمر ويمنعه من الانعكاس، وهو ما يؤدي إلى ظهور القمر بشكل معتم وقد يتغير لونه أثناء ذلك. هناك نوعان رئيسيان من خسوف القمر، وهما:
- الخسوف الجزئي.
- الخسوف الكلي.
يعتبر الخسوف الكلي الأكثر إثارة للاهتمام، حيث يظهر القمر بلون محمر في ظلام الليل. يُذكر أن خسوف القمر يحدث عادةً مرتين في السنة، بينما يمكن أن يفصل بين مرات كسوف الشمس مدة تزيد عن سنة في بعض الأحيان.
كيفية حدوث خسوف القمر
الضوء المرئي الذي نراه من القمر هو في الأصل انعكاس لضوء الشمس. تختلف كمية الضوء المنعكس عن القمر وفقاً للقرارات الشهرية، مما يؤدي إلى تباين في أطوار القمر. عندما تتوسط الأرض بين الشمس والقمر، مما يحيط القمر بظل الأرض، يحدث خسوف القمر.
مدة خسوف القمر
يستمر خسوف القمر الكلي حوالي ساعتين، على عكس كسوف الشمس الذي قد يستمر لبضع دقائق فقط. علاوة على ذلك، فإن خسوف القمر، بخلاف كسوف الشمس، لا يُسبب أي ضرر دائم في شبكية العين يمكن أن يؤثر سلباً على الرؤية.
تداعيات خسوف القمر
وفقاً لتقارير وكالة ناسا، لا توجد أدلة كافية تشير إلى تأثير خسوف القمر على التركيبة الجسدية للإنسان. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن خسوف القمر قد يكون له تأثيرات جانبية على الصحة النفسية لبعض الأشخاص، وليست هذه التأثيرات بسبب الظاهرة نفسها بل بسبب المعتقدات المرتبطة بها. أما بالنسبة لتأثير خسوف القمر على كوكب الأرض، فإنه يؤدي إلى ارتفاع مستويات المد حين يكون القمر في طور البدر.