أضرار الثوم على قرحة المعدة
يعتقد البعض أن الثوم قد يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة (Peptic Ulcer)، ولكن الواقع يشير إلى أن له خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات. وقد أظهرت بعض الأبحاث التي أجريت على البشر والحيوانات أن مستخلصات الثوم قد تساهم في الحد من نمو بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، المعروفة أيضًا باسم جرثومة المعدة، والتي تُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالقرحة. علاوة على ذلك، أشارت دراسات على الحيوانات إلى أن مستخلص الثوم قد يُعجل بعملية شفاء القروح ويقلل من خطر الإصابة بها. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الفوائد في جميع الأبحاث، مما يستدعي ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. لذلك، يُستحسن أن يستشير الأفراد المصابون بقرحة المعدة طبيبهم أو صيدليهم للحصول على نصائح حول استخدام الثوم.
أطعمة أخرى قد تكون ضارة لقرحة المعدة
يعاني غالبية الأشخاص المصابين بقرحة المعدة من مشكلة ارتجاع الحمض (Acid reflux)، حيث أن بعض الأطعمة تؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية (Lower esophageal sphincter)، مما ينجم عنه رجوع الحمض من المعدة إلى المريء، مسببا شعورًا بالألم وحرقة المعدة وعسر الهضم. لذا، يُوصى المصابون بقرحة المعدة بتجنب الأطعمة التالية:
- القهوة.
- المأكولات الحمضية مثل الطماطم والفواكه الحمضية.
- الشوكولاتة.
- الكافيين.
- الأطعمة الحارة أو المتبلة.
أطعمة مفيدة للمصابين بقرحة المعدة
يمكن للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أن يتناولوا الأطعمة التالية لتخفيف أعراض حالتهم:
- البروبيوتيك: وهي بكتيريا مفيدة تساعد على استعادة توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي. تُعتبر البروبيوتيك هامة لصحة الجهاز الهضمي وقد تساهم في علاج القروح. يمكن الحصول عليها من تناول الزبادي والأطعمة المخمرة.
- الزنجبيل: تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يكون مفيدًا في حالات العدوى بالبكتيريا الملوية البوابية، كما قد يساعد في الوقاية من القروح المرتبطة ببعض أنواع الأدوية.
- العسل: تشير مراجعة علمية إلى أن عسل المانوكا يمتلك خصائص مضادة للميكروبات وقد يكون فعالًا ضد بكتيريا الملوية البوابية، مما يجعل العسل مُقترحًا للمساهمة في معالجة قرحة المعدة.