العازف الأكثر شهرة في عالم الكمان

أندريه ريو: عازف الكمان الشهير

أندريه ريو: عازف الكمان الشهير
أندريه ريو: عازف الكمان الشهير

يُعرف أندريه ريو، الذي يحمل اسماً كاملاً هو أندريه ليون ماري نيكولا ريو، بأنه أحد أبرز عازفي الكمان وقادة أوركسترا (يوهان شتراوس) المختصة في عزف الفالس. وُلِد في الأول من تشرين الأول عام 1949 في هولندا، وقد أسس هذه الأوركسترا في عام 1987.

عند تأسيسها، كانت الأوركسترا تتألف من اثني عشر موسيقيًا فقط، ونظمت حفلتها الأولى في الأول من كانون الأول عام 1988. وابتداءً من عام 2008، ارتفع عدد أعضاء الفرقة إلى ثلاثة وأربعين موسيقيًا.

استضاف ريو العديد من الفنانين المشهورين لمشاركته في الغناء، مثل كارمن موناخا، وموريسيا لاروس، وبلاتين تينورز. كما عمل على توسيع نطاق انتشار موسيقى الفالس والموسيقى الكلاسيكية حول العالم من خلال عدد كبير من الجولات العالمية، التي حققت نجاحًا كبيرًا يعادل نجاحات موسيقى الروك العالمية وأعمال البوب.

يُلقب أندريه ريو بلقب “سفير موسيقى الفالس”. حيث تعد موسيقى الفالس نوعًا من الرقص والموسيقى الكلاسيكية التي نشأت في كل من ألمانيا والنمسا، وانتشرت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم بعد أن قام الملحن النمساوي يوهان شتراوس الابن بتأليف مقطوعة “الدانوب الأزرق” في عام 1867.

لمحة عن حياة أندريه ريو

لمحة عن حياة أندريه ريو
لمحة عن حياة أندريه ريو

وُلِد أندريه ريو في مدينة ماسترخت الهولندية في الأول من تشرين الأول عام 1949، ويعود أصله لعائلة موسيقية مسيحية. بدأ تعلم العزف على الكمان في سن مبكرة، حيث كان لا يزال دون الخامسة من عمره، وكان والده قائد الأوركسترا للسمفونيّات في مدينة ماسترخت.

اجتهد أندريه في دراسة العزف والانضمام إلى المعهد الموسيقي الملكي في مدينة لييج، ثم انتقل إلى الكونسرفاتوار في ماسترخت من عام 1968 حتى 1973، وانضم بعدها إلى أكاديمية الموسيقى في بريسيل بين عامي 1974 و1977.

يُعتبر أندريه ريو سفيرًا لموسيقى الفالس، إذ حقق أعلى المبيعات في هولندا وألمانيا وفرنسا بأسلوب كلاسيكي متجدد، حيث تجاوزت مبيعاته العشرة ملايين أسطوانة في أكثر من ثلاثين دولة حول العالم.

سجل ريو أول أسطوانة له في عام 1974 في الولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان “من هولندا مع الحب”، بينما عُرفت في أوروبا باسم “رقصة الفالس”.

حصل أندريه ريو على عدد من التكريمات، بما في ذلك وسام “الأسد الهولندي” في هولندا، ووسام فارس من نقابة الفنون والآداب في فرنسا، بالإضافة إلى وسام الشرف من مدينة ليمبورغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *