أضرار استخدام خيوط شد الوجه
إن إجراء عملية شد الوجه بواسطة الخيوط قد يترتب عليه مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية، تمامًا كأي عملية جراحية. ومن بين هذه الآثار نذكر ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 100 درجة مئوية.
- ظهور إفرازات غير طبيعية من موقع الجرح، كقيح مثلاً.
- احمرار ملحوظ في الوجه.
- تورمات في مناطق مختلفة.
- آلام حادة في الوجه.
- كدمات وانتفاخات قد تستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإجراء.
عملية شد الوجه باستخدام الخيوط
تتم عملية شد الوجه باستخدام الخيوط تحت التخدير الموضعي، مما يستلزم من المريض الحصول على قسط من الراحة يتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام لتخفيف التورمات والكدمات الناتجة عن استعمال هذه الخيوط. في الماضي، كانت الخيوط المستخدمة تبقى تحت الجلد بشكل دائم، مما يجعلها مكانًا مناسبًا لتكاثر البكتيريا. أما في الوقت الحالي، فقد أصبحت الخيوط المستخدمة قابلة للذوبان.
لماذا يتم اللجوء إلى شد الوجه بالخيوط؟
يختار المرضى إجراء شد الوجه بالخيوط من أجل تجديد شباب بشرتهم. وقد أظهرت دراسة أجريت على ثلاثة وثلاثين مريضًا نتائج إيجابية على المدى القصير، حيث تجلت النتائج الواضحة بعد شهر واحد فقط من العملية، رغم ما قد يرافقها من آلام، جروح، والتهابات متعددة.
التحضير لعملية شد الوجه
من الضروري التواصل مع طبيب استشاري مختص بمجال الجراحة قبل اتخاذ القرار بإجراء شد الوجه. يجب مناقشة المناطق التي تحتاج إلى تعديل، إلى جانب التاريخ الطبي للمريض والعلاجات أو المكملات الغذائية التي يتناولها. كما يُوصى بمناقشة مسألة التدخين مع الطبيب، فضلاً عن التعرف على التكاليف المرتبطة بالعملية، والمتابعة بعد العلاج، بما في ذلك تكاليف غرفة العمليات والأدوية اللازمة بعد إجراء العملية. من المهم أن نفهم أن شد الوجه ليس حلاً سحريًا، بل يساعد على إضافة نضارة وحيوية للبشرة، مما يجعلها تبدو أكثر صحة.
كيفية إجراء شد الوجه
يتطلب إجراء عملية شد الوجه مدة تتراوح بين ساعتين وست ساعات، حيث يقوم الجراح المتخصص بعمل شقوق في خط الشعر ويمتد حول منطقة الأذنين، مما يسهل الوصول إلى الأنسجة والعضلات تحت الجلد. بعد الانتهاء من الإجراءات، يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق وشرح التعليمات المختلفة المتعلقة بالعناية بالضمادات وما يتبعها.