إن الإنسان يزداد كثرة عند الفزع، بينما تقل ثقتهم عند الطمع.
للجحيم ثلاث بوابات: الشهوة، الغضب والجشع.
لقد رأيت حلمًا، فزاد طمعي به، وفي الطمع مسبة للرقاب.
الطمع ينقلب على من يترك نفسه له.
ثراء المطامع هو فقر، والغنى هو اليأس.
من يتمسك بالطمع يتجنب الورع.
كنت أطمح إلى ليلى، لكن المطامع تقطع أعناق الرجال.
مثل الحمار الشرير، إن شبع يرمى بالناس، وإن جاع يهدر.
إذا لم تُقيد النفس ببعض المباحات، ستطمع في المحظورات.
من الجشع أن تسيطر على الحديث بالكامل دون رغبة في الاستماع.
الجشع هو رغبة دائماً في المزيد.
الطمع العابر للضرر ولا ينفع في شيء.
طمعه هو سبب هلاكه.
من طمع في الفوز بكل شيء، فقد كل شيء.
ذهب الحمار للبحث عن قرنين، وعاد بلا أذنين.
الطمع كواجهة البحر، كلما شربت زاد عطشك.
الفقر يتوق للكثير، بينما الجشع يطمح في كل شيء.
الجشع والعالة هما شخص واحد في جوهرهما.
بالنسبة للجشع، فلن تكفيه الأرض بأسرها.
ما نبتت أغصان الذل إلا من بذور الطمع.
من يسعى خلف عصفورين، يفقد كليهما.
تعطي الأعمى عيونه، فيطالبك بالحاجبين.
كل طماع هو ذليل.
العبد حر إذا قنع، والحر عبد إذا طمع.
لا تخاف أبدا من أن تعبر عن صوتك من أجل الصدق، ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع، فلو فعل كل الناس ذلك، سيتغير العالم.
نفقد ممتلكاتنا بحق عندما نطمع في ممتلكات الآخرين.
لا تنخدع بآمال تزينها لك الأماني، فلو نظرت إلى الموتى جميعًا، ستجد هلاكهم في الطمع.
عبد المطامع يرتدي ثياب الذل، فهو أسير تحت رحمة الطمع.
النفس تطمع، والأسباب ضعيفة، وهي تهلك بين اليأس والطمع.
الطمع يغني الفقراء أكثر من الأثرياء.
حشو الكيس فوق طاقته يؤدي إلى تمزقه.
لا تطلق العبد على الكراع، فيطمع في الذراع (يقال عند إعطاء القليل، يتطلب الكثير).
الأرض تقدم ما يكفي لاحتياجات جميع البشر، لكن ليس بما يكفي للطمع لدى الجميع.
لا يوجد نار أعمق من العاطفة، ولا شرارة أثناء الفتنة، ولا شراك كهنت الحماقة، ولا وابل كالجشع.
من المستحيل أن تجد جشعًا يعيش بسعادة.
لا تصاحب خمسة: الكذاب، لأنه يغرّك، فهو مثل السراب يقربك من البعيد ويبعدك عن القريب؛ الأحمق، لأنه لن يفيدك بل يعرضك للأذى؛ البخيل، لأنه يقاطعك حين تحتاجه؛ الجبان، لأنه يسلمك ويفر عند الشدة؛ والفاسق، لأنه يبيعك بأقل شيء.
يجب على الرجل الشريف أن يحذر الثلاثة أثناء شبابه: فتنة النساء، مغالبة القوة في الكهولة، والطمع في شيخوخته.
ما نرغب فيه ونعجز عن الحصول عليه، يصبح أغلى في قلوبنا مما قد نملك.
لكل أمة وثن، وهذا الأخير هي الأموال.
بئس الرفيقان هما الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى تفارقهما.
إذا نظر إليك الشيطان ورأى استمراريتك في طاعة الله، يطلبك مراراً وتكراراً، بينما إذا رأى استراحتك، يمل منك ويفقد اهتمامه.
ومن كانت الدنيا مساعيه، استعبدته الأماني وطغت عليه الخسائر.
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وغياب الخوف يُعبر عن عدم معرفة القلب، والخوف هو ثمرة العلم، والرجاء هو نتيجة اليقين. من طمع في الجنة، عليه أن يجتهد لنيلها، ومن خشي من النار، عليه أن يسعى لهرب منها.
يا بني، احذر الطمع فإنه الفقر الفوري. يا بني، لا تأكل شيئًا حتى تشبع، فتركه للكلب أفضل من أكله!
الاختلاف بين الساعي للشهرة والساعي للمجد هو أن الساعي للشهرة لديه مقياس للمدح، بينما الساعي للمجد يهتم بمختلف الأمور، فهو يعرف نفسه ولا يعير في راي الآخرين أهمية.
سُئل أحد الحكماء: أي من الأصحاب هو الأبر والأوفى؟ فأجاب: العمل الصالح، وسئل: أيهم أضر وأبلى؟ فقال: النفس والهوى، فقيل: فما المخرج؟ فقال: في سلوك الطريق الصحيح، فقيل: كيف؟ قال: عبر الجهد والتضحية.
قيل للربيع بن هيثم: لم لا تذم أحدًا؟ فقال: لا زلت غير راضٍ عن نفسي حتى أجد وقتًا لذم الآخرين!
قيل لمعاوية: من أحب الناس إليك؟ فقال: أكثرهم حبًا للناس.
إذا دعا الإنسان بالدعاء الشامل، فقد دعا الله العظيم باقدامه الأعظم وجمع فيه كل ما ورد من النصوص، خاصة إذا ركّز قلبه على ذلك وصادق الالتزام لربه ولجوئه إليه وتخلص من الاعتماد على البشر والطمع فيهم.
ليُحذر الطمع حيثما حل، فهو أشد آفات السلام.
مجانين هؤلاء الذين يتخذون المال هدفًا، والشهرة غاية، والطمع عادة والغرور وسيلة.