فضل الصلاة في مكة

أجر الصلاة في البيت الحرام

أجر الصلاة في البيت الحرام
أجر الصلاة في البيت الحرام

تتعدد الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى فضل الصلاة في بيت الله الحرام، حيث لا يخفى على أحد مكانة مكة المكرّمة واحتوائها على الكعبة المشرفة. وقد أفاد العلماء بأن الأجر المترتب على الصلاة المزدوجة يكون محصورًا في حدود البيت الحرام فقط، وليس في جميع أرجاء مكة. وقد استندوا في ذلك إلى فكرة أن المسلم الذي ينوي الاعتكاف في البيت الحرام لا يُعتبر اعتكافه صحيحًا إذا اعتكف في أي مسجد آخر بمكة، مما يدل على أهمية البيت الحرام في نيل الأجر المضاعف، حيث إنّ ما يتم خارج هذه الحدود يكون أجره بمثابة الأجر المعتاد للصلاة.

فضائل مكة المكرمة

فضائل مكة المكرمة
فضائل مكة المكرمة

تحظى مكة المكرّمة بمزايا فريدة مقارنةً بغيرها من المدن والبلدان. وفيما يلي أبرز فضائلها:

  • احتوائها على بيت الله الحرام.
  • أنها حرم آمن يُحظر فيه سكب الدماء، وقطع الأشجار، وصيد الحيوان، وغيرها من الأمور المحرمة.
  • تعتبر قبلةً لجميع المسلمين، حيث يتجه كل منهم نحو الكعبة أثناء الصلاة.
  • تُعد أفضل بقاع الأرض وأحبها إلى قلب النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • اختار الله مكة لإتمام مناسك الحجّ والطواف.

فضل الدفن في مكة

فضل الدفن في مكة
فضل الدفن في مكة

أشار العلماء إلى أهمية الدفن في الأماكن المقدسة، حيث كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في المدينة المنورة لما لها من فضائل، كما كان موسى -عليه السلام- يدعو أن يُقرب من الأرض المقدسة ليُدفن فيها عند وفاته. وقد قال الإمام النووي -رحمه الله-: “من المستحبّ أن يُطلب الموت في بلدٍ شريفٍ”، وبالتالي فإن من الفضائل التي يُمكن أن ينالها الإنسان هي أن يُدفن في مكة أو في أي بقعة أخرى تتصف بالتقديس والفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *