مخاطر استخدام العدسات اللاصقة وتأثيرها على الصحة

الشعور بالحرقان والحكة

الشعور بالحرقان والحكة
الشعور بالحرقان والحكة

قد يؤدي ارتداء العدسات اللاصقة إلى الشعور بالحكة والحرقان، وهو ما قد يُشير إلى وجود حساسية تجاه المادة المصنعة للعدسات أو المحلول المُستخدم. تكون هذه الأعراض قصيرة الأمد في العادة، ولكن في حالة مرافقتها لإفرازات من العين، يُفضل زيارة طبيب العيون للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

وجود جسم غريب في العين

وجود جسم غريب في العين
وجود جسم غريب في العين

يمكن أن تعلق جزيئات صغيرة، مثل حبة رمل، بين العدسة والعين، مما يُسبب انزعاجًا أو شعورًا بعدم الراحة. إذا واجهت هذا الوضع، يُنصح بإزالة العدسات من العين المتضررة وتنظيفها برفق من الجانبين باستخدام المحلول المخصص، ثم اغسل عينك بالماء البارد والمعقم.

إذا استمرت الحالة ولم تشعر بتحسن، يجب عليك زيارة طبيب العيون لاستبعاد مشاكل أخرى مثل متلازمة جفاف العين أو الحساسية، التي قد تساهم أيضًا في شعورك بالانزعاج.

احمرار العينين

احمرار العينين
احمرار العينين

يمكن أن يؤدي ارتداء العدسات اللاصقة إلى تراكم عناصر مهيجة مثل الدخان وحبوب اللقاح والغبار والمكياج، مما يسبب احمرارًا أو حكة أو حرقان، وقد يتطور الأمر إلى التهاب الملتحمة.

زيادة الحساسية للضوء

زيادة الحساسية للضوء
زيادة الحساسية للضوء

قد ينتج عن ارتداء العدسات لفترات طويلة حدوث خدوش وتقرحات في القرنية، مما يزيد من حساسية العين للضوء. لتجنب هذا الإزعاج، يُفضل إعطاء عينيك فترة راحة وعدم استخدام العدسات لفترات طويلة.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى

زيادة خطر الإصابة بالعدوى
زيادة خطر الإصابة بالعدوى

تُعتبر النظافة الجيدة للعدسات اللاصقة ضرورية لتجنب الإصابة بالعدوى العينية، التي يمكن أن تكون بسيطة أو خطيرة. لذلك، من الحكمة أن تكون حريصًا جدًا بشأن نظافة العدسات وتجديد المحلول المُستخدم.

نقص الأكسجة

نقص الأكسجة
نقص الأكسجة

تحدث هذه الحالة عندما تقل نسبة الأكسجين الواصل إلى القرنية، إذ تحصل القرنية عادة على الأكسجين من الهواء مباشرة، ولكن ارتداء العدسات اللاصقة يمكن أن يُعيق هذه العملية.

قد يؤدي نقص الأكسجة إلى تورم القرنية، مما يُمكن أن يؤثر على الرؤية ويسبب تشوشًا أو ضبابية.

جفاف العينين

جفاف العينين
جفاف العينين

يمكن أن يسهم ارتداء العدسات لفترات طويلة في تقليل إنتاج الدموع الضرورية للحفاظ على ترطيب العينين، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والتهاب العين. في هذه الحالة، يمكنك استخدام دموع اصطناعية خالية من المواد الحافظة، والتي تُصرف بدون وصفة طبية، للمساعدة في استعادة الرطوبة للعينين ومنع جفافهما.

خدش القرنية

خدش القرنية
خدش القرنية

يتسبب خدش القرنية عادةً بالاحتكاك مع جسم صلب، مثل فرك العينين بالإصبع أو تراكم الأوساخ على العدسات. إذا شعرت بألم في العين أو إحساس كالحصى بداخلها، أو ظهرت حمراء، عليك مراجعة الطبيب فورًا.

التهاب الملتحمة

التهاب الملتحمة
التهاب الملتحمة

المعروف أيضًا باسم العين الوردية (Pinkeye)، قد يتفاعل الجهاز المناعي أحيانًا بتفاعل تحسسي تجاه الأجسام الغريبة، حيث يُمكن أن يتعرف على العدسات اللاصقة كجسم غريب ويبدأ في محاربته، مما يؤدي إلى انتفاخ واحمرار في الجفون، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب الملتحمة التحسسي.

في بعض الأحيان، قد تختفي الأعراض بشكل طبيعي دون الحاجة للحصول على علاج، ولكن في الحالات الشديدة يُفضل استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

إجهاد العين

إجهاد العين
إجهاد العين

يعاني بعض الأشخاص من إجهاد العين، والذي يُعرف أيضًا بمتلازمة رؤية الحاسوب (Computer Vision Syndrome)، نتيجة التحديق المطول في الشاشات الرقمية. وغالبًا ما تكون الأعراض أكثر حدة لدى مرتدي العدسات اللاصقة، لأنها قد تسبب جفاف العين، مما يؤدي إلى زيادة أعراض التهيج وعدم الارتياح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *