أدوات الاستفهام في اللغة العربية: شرح شامل لمفرداتها واستخداماتها

الاستفهام

الاستفهام
الاستفهام

الاستفهام يعد من الأساليب الإنشائية الطلبيّة في اللغة العربية، حيث يسعى السائل من خلاله إلى الحصول على إجابة لسؤال معين. يُعرّف الاستفهام بأنه الطريقة التي يستخدمها الشخص للبحث عن معلومة قد تظل غامضة أو غير واضحة له، وذلك عن طريق أدوات معينة تُعرف بأدوات الاستفهام. لذا فإن المعنى الجوهري للاستفهام يكمن في السعي للحصول على إجابات لمعلومات يجهلها السائل.

أدوات الاستفهام

أدوات الاستفهام
أدوات الاستفهام

توجد مجموعة من أدوات الاستفهام تختلف حسب نوع السؤال المطروح، ومنها:

  • الهمزة و”هل”، وهما حرفا استفهام يُستخدمان للتحقق من صحة الجملة، حيث يمكن الإجابة عليهما إما بـ”نعم” للإثبات أو “لا” للنفي.
    • أأنت من رسم هذه اللوحة؟
    • هل أنتم الفنان وراء هذه اللوحة؟
  • “مَنْ”، وهو اسم استفهام يُستخدم للسؤال عن الفاعل العاقل ويكون مبنيًا على السكون.
    • مَنْ قام برسم هذه اللوحة؟
  • “ما”، وهو اسم استفهام يُستخدم للسؤال عن أشياء غير عاقلة.
    • ما هي هذه اللوحة؟
  • “متى”، اسم استفهام يُستخدم للاستفسار عن الزمن أو الوقت.
    • متى قمت برسم هذه اللوحة؟
  • “كيف”، اسم استفهام يُستعمل للسؤال عن الكيفيّة.
    • كيف تمكنت من رسم هذه اللوحة؟
  • “أين”، اسم استفهام يُستخدم للسؤال عن المكان أو الموقع.
    • أين تم رسم هذه اللوحة؟
  • “كم”، اسم استفهام يُستخدم للسؤال عن العدد أو المقدار.
    • كم لوحةً قمت برسمها؟
  • “أنّى”، اسم استفهام يُستخدم في استفسارات تتعلق بالزمان والمكان، حيث يعتمد استخدامه على ما يتطلبه السياق.
    • أنّى استطعت رسم هذه اللوحة؟
    • رسمتها في الأردن.
    • رسمتها صباح الخميس.
  • “أيّ”، اسم استفهام يتبع إعراب السؤال، يُستخدم لتحديد واختيار شيء معين.
    • أيّ لوحة هي المفضلة لديك؟

أغراض الاستفهام

أغراض الاستفهام
أغراض الاستفهام

يمكن أن يتجاوز الاستفهام بلاغياً معناه الحقيقي ويُستعمل لأغراض أخرى لا تتطلب إجابة مباشرة:

  • المساواة بين شيئين، كما في قوله تعالى: “سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين”.
  • النفي، الذي يُفيد نفي محتوى الجملة.
    • هل جزاء المعروف إلا معروف؟ بمعنى أنه لا يُعادل عمل المعروف سوى معروف مماثل.
  • الإقرار، الذي يعني التأكيد على مضمون الجملة.
    • ألست الأقدم سناً ورفعةً؟
  • التشويق، الذي يثير الحماسة لمعرفة الأمر.
    • هل سأخبرك بخبر سار؟
  • التعجب، الذي يعبّر عن الاندهاش والاستغراب.
    • ألم تدرك أنك ظلمت وكأن الله يُراقبك؟
  • التهويل، الذي يُثير الرعب والخوف.
    • قال تعالى: “القارعة ما القارعة* وما أدراك ما القارعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *