تأثيرات لدغات بق الفراش على الجلد
تتغذى حشرات بق الفراش (بالإنجليزية: Bedbugs) على دم الإنسان والحيوانات الأليفة، وتوجد عادةً في الأثاث والمفروشات والفراش والملابس. تسبب لدغاتها مجموعة من الأعراض على سطح الجلد، ومنها الحكة الشديدة التي قد تكون مزعجة للغاية، بالإضافة إلى ظهور احمرار وانتفاخ في المنطقة المتأثرة والشعور بحرقة في موضع اللدغة. يعاني الشخص أحيانًا من عدة لدغات في نفس المنطقة، وغالبًا ما لا يشعر بالألم الناتج عن اللدغة في البداية نظرًا لأن البق يفرز مادة مخدرة قبل البدء بالعض. من المهم تجنب حك المناطق المصابة تجنبًا للتحديد أو تفاقم الإصابة التي قد تؤدي إلى العدوى.
المضاعفات الناتجة عن بق الفراش
فضلاً عن تأثيراتها الظاهرة على الجلد، قد ينتج عن لدغات بق الفراش نقص في النوم (بالإنجليزية: Sleep deprivation) نتيجة للقلق المستمر من التعرض للدغة جديدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض حاد في ساعات النوم. وهذا بدوره قد يتسبب في مجموعة من المضاعفات الصحية، مثل اضطرابات القلق والاكتئاب، وتراجع مستوى المناعة، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق العام. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأفراد قد يشعرون بالاكتئاب نتيجة اعتقادهم أن ظهور بق الفراش يرتبط بعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، بينما في الواقع، لا يرتبط وجود بق الفراش بالإهمال، بل يمكن أن ينتقل عبر الأثاث والأغراض المنزلية بطرق متعددة.
ردود الفعل التحسسية
في حالات نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية خطيرة نتيجة لدغة بق الفراش، وهي حالات صحية تستدعي التدخل الطبي الفوري. تشمل هذه الاستجابة الحساسية الشديدة على الجلد، بالإضافة إلى حكة مفرطة وظهور الشرى (بالإنجليزية: Hives)، إلى جانب أعراض جهازية أخرى مثل:
- التعب الشديد.
- الحمى.
- انتفاخ اللسان.
- تكون بثور كبيرة على الجلد.
- اضطراب في نبضات القلب.
- صعوبة في التنفس.
- فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) في الحالات الشديدة التي يتعرض فيها الشخص لعدد كبير من اللدغات.