قصيدة عن حب بلا حدود
إلى سيدتي:
كنتِ أبرز سيدة في تاريخ حياتي،
قبل وداع العام الماضي.
وأنتِ الآن، أهم امرأة في حياتي
مع بداية هذا العام.
لا يمكنني إحصاؤك بالأوقات أو الأيام،
أنتِ امرأة فريدة،
صُنعت من فاكهة الشعر،
ومن ذهب الأحلام.
لقد كنت تسكنين جسدي
قبل ملايين السنين.
يا سيدتي:
يا من تجسدتِ من قطن وغيوم،
يا مُطرَاتٍ من ياقوت،
يا أنهار من نهوند،
يا غابات رخام.
أنتِ تسبحين كالأسماء في مياه القلب،
وتسكنين في عينيّ كحمام.
لن يتبدل شعوري نحوك،
ولا إحساسي،
ولا مشاعري ولا إيماني،
سأبقى ملتزماً بديني.
إلى سيدتي:
لا تلتفتي إلى زحام الزمن وأسماء السنين،
فأنتِ ستبقين امرأة في كل الأوقات.
سأحبك في دخول القرن الواحد والعشرين،
وعند دخول القرن الخامس والعشرين،
وعند دخول القرن التاسع والعشرين.
وسأحبك حتى عندما تجف مياه البحر،
وتشتعل الغابات.
من قصيدة كتاب الحب
يا ربي، قلبي لم يعد كافياً،
لأن من أحبها تعادل الكون.
فلتضع في صدري قلباً آخر،
يحتوي مساحة الكون.
ذات العينين السوداوين،
ذات العينين اللامعتين كالمطر.
لا أطلب من ربي إلا شيئين،
أن يحفظ هاتين العينين،
ويمنحني مزيداً من الأيام.
كي أكتب شعراً في هاتين اللؤلؤتين.
أشكوك إلى السماء،
كيف استطعتِ اقتطاع جميع النساء من الكون،
للحب رائحة لا يمكن إخفاؤها،
مثل مزارع الدراق.
لا أود أن أحب مثل الآخرين،
ولا أن أكتب مثلهم.
أتمنى لو كان فمي كنيسة،
وحروفي أجراساً.
عُد على أصابعي، ما يأتي،
أولاً: حبيبتي أنت،
ثانياً: حبيبتي أنت،
وثالثاً: حبيبتي أنت،
ورابعاً، خامساً،
وسادساً، سابعاً،
وثامناً، تاسعاً،
وعاشراً… حبيبتي أنت.
حبك يا عميقة العينين،
تطرف، تصوف، عبادة.
حبك مثل الموت والولادة،
صعب أن يُكرر مرتين.
لا تحزني،
إذا هبط الرواد على سطح القمر،
فستظلين في عيني أجمل قمر.
حين أكون عاشقاً، تنفجر المياه من أصابعي،
وينبت العشب على لساني.
حين أكون عاشقاً، أكون في زمنٍ خارج الزمان.
أحبك عندما تبكينا،
وأحب وجهك غائماً وحزيناً.
الحزن يصهرنا ويذوبنا،
بطريقة لا ندري عنها.
تلك الدموع العزيزة أحبها،
وأحب خلف سقوطها.
بعض النساء تعتبر وجوههن جميلة،
وتصبح أجمل عندما يبكينا.
كل ما قيل عني صحيح،
وكل ما قيل عن سمعتي في الحب صحيح،
لكنهم لم يعرفوا أنني
أنزف في حبك مثل المسيح.
يحدث أحياناً أن أبكي
مثل الأطفال بلا سبب،
ويحدث أن أسأم من عينيك الطيبتين،
بلا سبب.
يحدث أن أتع tired من كلماتي،
من أوراق ودفتري،
يحدث أن أتعب من تعبي.
عيناك مثل الليلة الماطرة،
مراكبي تغرق فيها.
كتابه ينُسى في عمق ذلك،
إن المرايا بلا ذاكرة.
كتبت فوق الريح اسم التي أحبها،
وكتبت فوق الماء،
لم أدرِ أن الريح لا تستمع،
وأن الماء لا يحتفظ بالأسماء.
ما زلتِ يا مسافرة،
بعد السنة العاشرة، مزروعة،
كالرمح في الخاصرة.
كرمال هذا الوجه والعينين،
قد زارنا الربيع مرتين هذا العام،
وزارنا النبي مرتين.
أهطل في عينيك كالسحابة،
أحمل في حقائبي كنزاً من الأحزان.
أحمل ألف جدول
وألف غابة،
وأحمل التاريخ تحت معطفي.
وضعي أظافرك الحمراء في عنقي،
ولا تكوني معي شاة ولا حملاً،
وقاوميني بما لديك من حيل،
إذا أتيتك كبركان مشتعلاً.
أجمل الشفاه التي تعصي،
والأسوأ تلك التي تقول: بلى.
وكلما انفصلتُ عن واحدة،
أقول بنية ساذجة،
سأكتفي بتلك.
لكنني سقطت في الغرام مرات،
وماتت مرات،
ومع ذلك، أقول دائماً: “هذه هي الأخيرة”.
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام،
قررت أن أسكت، والسلام.
قصيدة أعنف حب عاشته
تلومني الحياة إذا أحببت،
كأنني أنا من خلق الحب.
كأني رسمتُه على خدود الورد،
كأنني علمتُ الطيور في السماء.
وفي حقول القمح، زرعته،
وفي مياه البحر ذوبته،
كأنني أنا التي
عَلّقت القمر الجميل في السماء.
تلومني الحياة، إذا ذكرت
من أحب، أو سميت.
كأني أنا الهوى وأمه.
هو مختلف عما عرفته،
مختلف عما قرأت وسَمعت.
لو كنت أدري أنه إدمان،
ما أدمنته،
لو كنت أدري أنه
باب مملوء بالرياح، ما فتحته.
أو أنيط من الكبريت، ما أشعلته.
هذا الهوى أعنف حب عشته،
فليتني حين جاء لي مفتوحاً،
رددته.
وليتني قبل أن يقتلني،
كنت قتلتُه.
هذا الهوى الذي أراه في الليل،
كما أراه في ثوبي،
وعطري، وفي أساوري.
لو أخبروني أنه طفل،
ما أدخلته،
وأنه سيكسر الأشياء،
لما سمحت له.
لو أخبروني بأنه
سيشعل النار بسرعات،
ويغير كل شيء،
لكنت قد طردته.
يا عزيزي، الذي
أرضيت الله بإقبالك،
أروع حب عشته.
فليتني حين أقبل زائراً،
بالورد طوقته،
وليتني حين أتى باكياً،
فتحت له أبوابي، وبسته.
وبسته، وبسته.
فتحت له أبوابي، وبسته،
وبسته، وبسته.
من قصيدة 100 رسالة حب
أرغب في كتابة كلماتٍ
لا تشبه الكلمات.
وأبتكر لكِ لغة،
أفصلها على مقاييس جسدك،
ومساحة حبي.