تأثير تفكك الأسرة على الأطفال

تفكك الأسرة

تفكك الأسرة
تفكك الأسرة

تفكك الأسرة يُعرَّف بأنه تدهور أو خلل في سلوكيات الأسرة ويُعتبر من المشكلات الاجتماعية البارزة التي تؤثر سلباً على المجتمع ككل. هناك عدة أنواع من التفكك الأسري، تُوزع كالتالي: التفكك الأسري الجزئي الناتج عن انفصال الوالدين، والتفكك الأسري الكلي الذي يحدث بسبب وفاة أحد الوالدين، إلى جانب التفكك النفسي والتفكك الاجتماعي. في هذا المقال، سنتناول آثار التفكك الأسري وأسباب حدوثه، بالإضافة إلى استراتيجيات العلاج الممكنة.

آثار تفكك الأسرة على الأطفال

آثار تفكك الأسرة على الأطفال
آثار تفكك الأسرة على الأطفال
  • فقدان الشعور بالانتماء: يؤثر التفكك الأسري على شعور الطفل بالانتماء إلى أسرته، مما يجعله غير مبالي بمشاعر الأسرة ويتسبب في إظهاره سلوكيات عدوانية أو تخريبية.
  • انخفاض الثقة بالنفس: يعاني الطفل من حساسية مفرطة وفقدان الثقة الذاتية، مما يجعله يميل إلى الانطواء والأنانية، كما تتدهور علاقته مع الآخرين.
  • تعرض للاستغلال: يصبح الطفل عرضة للاستغلال الجنسي أو المادي نتيجة شعوره بالهجر والنبذ.
  • تدني التحصيل الدراسي.
  • مشاعر الحزن المستمرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية خطيرة مثل الاكتئاب.
  • مشاعر الغضب المستمرة، وتزايد السلوكيات العدوانية.

أسباب تفكك الأسرة

أسباب تفكك الأسرة
أسباب تفكك الأسرة
  • الفراغ العاطفي لدى الأطفال نتيجة انشغال الوالدين بالعمل وعدم وعيهم بأهمية وجودهما في حياة أبنائهم.
  • الصراعات الداخلية التي تنجم عن عوامل عدة منها الاختلافات الاقتصادية والرغبة في السيطرة من قبل أحد الطرفين، خاصة في الثقافات الشرقية.
  • الطلاق: يُعد الطلاق أحد الأسباب الرئيسية لتفكك الأسرة، حيث يؤدي إلى تفريق الأطفال بين الأم والأب.
  • أثر العولمة: قد تتسبب العولمة في تآكل القيم الاجتماعية كاحترام الأهل، مما يؤثر سلباً على الأبناء.
  • وجود خادمة لرعاية الأبناء قد يُضعف من دور الوالدين في تربيتهم ويؤثر على سلوكياتهم.
  • ضعف الوازع الديني: يُعتبر ضعف الإيمان أحد أهم أسباب التفكك الأسري، حيث يسهل الانجراف نحو الخطيئة وظهور مشكلات أسرية.

استراتيجيات علاج التفكك الأسري

استراتيجيات علاج التفكك الأسري
استراتيجيات علاج التفكك الأسري
  • تعزيز الروابط بين الأب والأم.
  • حل النزاعات بين الزوجين بعيداً عن الأطفال.
  • الاستماع إلى الأطفال ومناقشة مشاكلهم وخصوصياتهم لإيجاد حلول فعالة.
  • تشجيع الأطفال على أن يكونوا مثالاً يحتذى به.
  • تعليم الأطفال أهمية الأسرة ودور التعاون والتعاطف داخلها.
  • محاسبة الأطفال عند ارتكاب الأخطاء بأسلوب يتجنب استخدام الضرب.
  • توجيه الأطفال لاختيار الأصدقاء الصالحين وترك الأصدقاء السيئين.
  • تعزيز صلة الرحم وتعليم القيم الأسرية.
  • غرس القيم الأخلاقية والإيمان في نفوس الأطفال.
  • تعليم الأطفال أهمية اتباع العادات الحميدة.
  • ترسيخ حب الوطن في قلوب الأبناء وتعليمهم كيفية المحافظة عليه.
  • تجنب استخدام العنف في تربية الأطفال، حيث يؤثر ذلك سلباً على صحتهم النفسية.
  • عدم تدليل الأطفال بشكل مفرط، بل تعليمهم الاعتماد على النفس.
  • توجيه الأطفال لاستخدام التكنولوجيا بطريقة صحيحة والابتعاد عن المحتوى غير اللائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *