أسرع قطار في اليابان وتكنولوجيا النقل الحديثة

أسرع القطارات في اليابان

تُعتبر اليابان رائدة عالميًا في مجالات السرعة والتقنية، حيث يأتي قطار “إس سي ماجلف” (بالإنجليزية: SC Maglev) على قمة قائمة أسرع القطارات في البلاد. يتم تصنيف سرعة القطارات وفق نوعين: السرعة القصوى التجريبية، التي تُستخدم أثناء الاختبارات، والسرعة التشغيلية، التي تمثل أقصى سرعة يمكن للقطار تحقيقها خلال عمليات التشغيل الرسمية. وقد حقق القطار الياباني “ماجلف” سرعة تجريبية تصل إلى 603 كم/ساعة وسرعة تشغيلية تبلغ 320 كم/ساعة.

أسرع القطارات عالميًا

تشمل تصنيفات القطارات حول العالم السرعة التشغيلية، التي تعكس أداءها الفعلي أثناء العمل. يُعتبر قطار “فوكسنج” (بالإنجليزية: Fuxing) الأسرع، حيث تصل سرعته التشغيلية إلى 350 كم/ساعة، يليه كل من القطار الياباني والفرنسي بسرعتهما التشغيلية التي تبلغ 320 كم/ساعة. وبالتالي، فإن القطار الياباني “ماجلف” يُصنف ضمن ثاني أسرع القطارات في العالم. كما انضمت الهند إلى منافسة السرعة هذه، حيث أطلقت في عام 2022 قطارًا سريعًا تصل سرعته التشغيلية إلى 350 كم/ساعة.

أنواع القطارات

تتوزع القطارات على ثلاثة أنواع رئيسية، وهي كما يلي:

القطارات البخارية

تُعرف هذه القطارات بالبخارية لأنها تعتمد أساسًا على بخار الماء. يتم حرق الفحم الحجري في غرفة صغيرة لتسخين الماء وإنتاج البخار، والذي يتم توجيهه تحت ضغط عالٍ لتحريك مكابس معدنية، مما يُساهم في نقل الحركة إلى العجلات المعدنية التي تلامس السكة الحديدية.

قطارات الديزل

يستخدم هذا النوع من القطارات وقود الديزل، لكنه لا يتم استهلاكه لتحريك القطار أو لتسخين المياه. بل يتم حرق الوقود داخل مولدات كهربائية لتوليد الطاقة، التي تُنقل بدورها إلى المحركات الكهربائية المرتبطة بالعجلات المعدنية على السكة الحديدية.

القطارات الكهربائية

تُعتبر هذه القطارات من أحدث الأنواع، حيث ظهرت في القرن التاسع عشر. وتتميز بأنها صديقة للبيئة، حيث تعتمد على الطاقة الكهربائية بشكل كامل، التي تُزود بها إما عبر شبكة كهربائية فوق السكة الحديدية أو من خلال السكة نفسها.