آيات التوحيد في سورة النور
تحتوي سورة النور على مجموعة من الآيات التي تؤكد على توحيد الله -عز وجل-، ومن أبرز هذه الآيات ما يلي:
- قال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن في السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ).
- قال -تعالى-: (وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ).
- قال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُم يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).
- قال -تعالى-: (يُقَلِّبُ اللَّـهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ).
- قال -تعالى-: (وَاللَّـهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
- قال -تعالى-: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
آيات التوحيد في القرآن الكريم
يوجد العديد من الآيات القرآنية التي تبين مفهوم التوحيد، ومن بين هذه الآيات:
- قال -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
- قال -تعالى-: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ).
- قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ).
- قال -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ* أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ).
- قال -تعالى-: (قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
التوحيد في الحديث النبوي
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تناولت موضوع التوحيد، ومن ذلك ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلهَ إلا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وإقَامَةِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المعروف عندما سأله جبريل حول الإيمان والإسلام والإحسان: (ما الإيمان؟ قالَ: الإيمانُ أنْ تؤمنَ باللَّهِ ومَلائكته وكُتُبه وبلقائه ورُسله وتؤمنَ بالبعث). (قالَ: ما الإسلام؟ قالَ: الإسلامُ أنْ تعبدَ اللَّهَ ولا تشركَ به شيئًا، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتؤَدّيَ الزّكاةَ المفروضةَ، وتَصومَ رمضانَ. قالَ: ما الإحسانُ؟ قالَ: أنْ تعبدَ اللَّهَ كأنَّك تَراهُ، فإن لم تَكُن تَراهُ فإنَّه يَراكَ).
- قالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (آمُركم بأربعٍ، وأَنْهاكم عن أربعٍ: اِعبدُوا اللَّهَ ولا تُشركُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصومُوا رمضانَ، وأعطوا الخُمُس من الغنائم).