أعراض الأسبوع الثالث عشر
يمثل الأسبوع الثالث عشر بداية الشهر الرابع من الحمل، حيث يبرز الحمل بشكل ملحوظ ويبدأ انتفاخ البطن بالظهور. في هذه المرحلة، يكبر الرحم ليشغل حوض المرأة، ويواصل نموه باتجاه أعلى البطن. ومن الشائع أن تتخلص النساء الحوامل من الأعراض المبكرة للحمل خلال هذه الفترة، مما قد يزيد من احتمال زيادة الوزن.
أعراض الأسبوع الرابع عشر
يتسم الثلث الثاني من الحمل بعودة إشراقة وحيوية المرأة الحامل، حيث تتخلص معظم النساء من الأعراض المبكرة، مما يمنحهن القدرة على النوم بشكل مريح ولفترات أطول. يُلاحظ أن نمو الرحم إلى أعلى يقلل من الضغط على المثانة، مما يقلل الحاجة للتبول. كما أن استقرار هرمونات الحمل يعمل على تخفيف الألم عند لمس الثدي. ومن جهة أخرى، قد تزداد فرصة إصابة النساء الحوامل بنزيف الأنف، وذلك نتيجة ضعف الأوعية الدموية بفعل هرمونات الحمل. ويؤدي تدفق الدم المتزايد عبر هذه الأوعية إلى زيادة الضغط على جدرانها، مما قد يسبب تحطمها، خاصة عند جفاف بطانة الأنف. لذا، يُنصح بتناول كميات كافية من السوائل للتقليل من حدوث هذا النزيف.
أعراض الأسبوع الخامس عشر
تلاحظ النساء زيادة في الإفرازات المهبلية خلال هذه الفترة نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى الرحم والعنق. من الضروري الانتباه إلى طبيعة تلك الإفرازات من حيث اللون والرائحة والقوام، إذ أن أي تغيير في هذه الخصائص قد يدل على وجود عدوى مهبلية، والتي تُعتبر من الآثار الجانبية الشائعة أثناء الحمل.
أعراض الأسبوع السادس عشر
لا تختلف أعراض هذا الأسبوع كثيراً عن الأعراض السابقة خلال أسابيع الشهر الرابع من الحمل، حيث تظل إشراقة البشرة وزيادة الوزن سائدة. ومع ذلك، قد تُلاحظ بعض النساء ضعفاً في القدرة على التركيز وظهور النسيان بشكل واضح. وعلاوة على ذلك، قد تعاني بعض الحوامل من مشكلات مثل حرقة المعدة، الإمساك، والبواسير.