أعراض فقر الدم الحاد لدى النساء
فقر الدم هو حالة صحية تتمثل في انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء أو تقلص كمية الهيموغلوبين (بالإنجليزية: hemoglobin) أو انخفاض نسبة حجم خلايا الدم الحمراء، المعروفة باسم الهيماتوكريت (بالإنجليزية: hematocrit). ويُعّد فقر الدم الحاد حالة خطيرة بسبب الانخفاض الملحوظ في عدد كريات الدم الحمراء الناتج عن انحلال الدم أو نزيف حاد. ومن الأعراض الشائعة التي قد تظهر على المصابين بفقر الدم الحاد ما يلي:
- زيادة في سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها.
- ظهور الجلد بلون شاحب.
- الشعور بألم في الصدر مصحوب بالتعرق.
- الشعور بالغثيان.
- ضيق في التنفس وسرعته.
- الشعور بالتعب أو الضعف أو الدوار.
- حدوث صعوبات في التركيز.
- الشعور بالصداع أو التعرض لنوبات.
عوامل خطر الإصابة بفقر الدم الحاد
توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم الحاد، ومن أبرزها:
- التعرض لنزيف في المعدة، مثل الإصابة بقرحة المعدة.
- الإصابة بأمراض معينة، مثل الهيموفيليا.
- وجود تاريخ عائلي يعاني من أمراض الدم أو فقر الدم.
- التعرض لإصابات أو عمليات جراحية تؤدي لفقدان كبير للدم.
- استخدام أنواع معينة من الأدوية، مثل الأدوية المضادة للصفيحات.
- التعرض لنزيف حاد خلال فترة الطمث.
علاج فقر الدم الحاد
يستند علاج فقر الدم إلى السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإصابة. وفيما يلي بعض الطرق العلاجية الممكنة:
- فقد كمية كبيرة من الدم: يُعالج فقر الدم الناتج عن فقدان دم كبير عن طريق نقل الدم وتزويد المريض بالسوائل والأكسجين. كذلك، قد يصف الطبيب مكملات الحديد لدعم الجسم في إنتاج كريات دم حمراء جديدة، وعلاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. كما يُذكر أن علاج فقدان الدم المزمن يركز على تحديد مصدر النزيف ووقفه.
- انحلال الدم: يعتمد علاج فقر الدم الانحلالي على الأسباب الكامنة وراء الحالة. في بعض الحالات الخفيفة، قد لا تتطلب الحالة أي علاج، بينما قد تتطلب حالات أخرى إجراء عمليات جراحية مثل استبدال صمامات القلب أو إزالة الأورام أو إصلاح الأوعية الدموية غير الطبيعية. ويمكن أيضاً توفير بعض العلاجات الداعمة مثل السوائل في الوريد والأدوية المخففة للألم.