موقع محافظة الدرعية
تقع محافظة الدرعية في جنوب المملكة العربية السعودية، وتحديدًا جنوب هضبة نجد. إداريًا، تنتمي الدرعية إلى محافظة الرياض، حيث تبعد عنها حوالي عشرين كيلومترًا. يحيط بها من الجنوب والشرق محافظة الرياض، بينما تحدها من الغرب والشمال محافظة حريملاء. بلغ عدد سكان الدرعية نحو 74,000 نسمة في عام 2017، حيث يمثل السعوديون الأصليون حوالي 65% من إجمالي سكانها، بينما يشكل الأجانب حوالي 35%.
أحياء الدرعية وتطورها
فيما يلي توضيح لأحياء مدينة الدرعية السعودية:
- حي الطريف: يقع هذا الحي في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، محاط بسور أثري قديم، ويتميز بإطلالته على المدينة. يضم قصور عائلة آل سعود، ويهدف التطوير في هذا الحي إلى جعله موقعًا تاريخيًا وأثريًا متحفيًا، حيث يجمع الجوانب المعمارية مع البيئة الطبيعية والأنشطة التفاعلية الحية. يعتبر حي الطريف من أهم المعالم القديمة في الدرعية بسبب تاريخه ووجود الآثار فيه.
- حي البجيري: يقع هذا الحي في الجهة الشرقية من وادي حنيفة، ويحتوي على مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، بالإضافة إلى منزله ومدرسته، مما يجعله موقعًا ثقافيًا واستراتيجيًا مهمًا. يسعى التطوير في حي البجيري إلى تجهيز الحي بالنواحي الحضارية والوظيفية من خلال إنشاء مؤسسات ومنشآت حديثة، مما يعزز من مستوى الخدمات ويجعل منه بوابة مميزة للمدينة. يهدف أيضًا إلى تنظيم أنشطة وفعاليات تتماشى مع الزوار ومطالبهم الثقافية والترفيهية.
- منتزه الدرعية: يُعتبر هذا المنتزه من الوجهات السياحية الهامة في المدينة، حيث يربط بين حي الطريف وحي البجيري ويشكل مركزًا لجذب الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم. يتميز المنتزه بجمال طبيعته والمعالم التراثية التي تظهر في مبانيه، ورغم احتوائه على بعض المتاجر العصرية، إلا أنه لا يزال يحتفظ بطابعه القديم. كما يُعتبر المكان المثالي للاسترخاء بفضل تشكيلاته الصخرية وعناصره النباتية والمائية.
أهمية مدينة الدرعية
تُعَدّ مدينة الدرعية واحدة من المدن المتقدمة في المملكة العربية السعودية، وهي تضم تراثًا تاريخيًا وطبيعة خلابة. إليكم جوانب أهمية هذه المنطقة:
- تحتوي المنطقة على مجموعة من الآثار التاريخية القديمة، مما يزيد من جاذبيتها للسيّاح.
- تقع مدينة الدرعية في موقع استراتيجي قرب العاصمة الرياض.
- تمتاز المدينة بمميزات طبيعية تجعلها وجهة مثالية للسياحة.
- سيزيد تطوير مشروع بوابة الدرعية من أهمية المدينة في المملكة وقد يجعلها معلمًا عالميًا.