حساسية الجلد
قد يسبب تناول المكملات الغذائية أثناء فترة العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان ظهور حساسية جلدية وردود فعل قوية. لذلك، يُنصح مرضى السرطان الذين يتلقون هذا النوع من العلاج بإبلاغ الطبيب المعالج عن أي مكملات غذائية يتناولونها. أما مرضى العلاج الكيميائي، فإنهم يكونون أكثر عرضة للمخاطر، حيث يمكن أن تتداخل مضادات الأكسدة مع الأدوية المصممة لقتل الخلايا السرطانية. لذلك، يُفضل الامتناع عن تناول أي مكملات غذائية حتى انتهاء فترة العلاج. وإذا كان المريض مصمماً على تناولها، يجب عليه إبلاغ الطبيب بنوع المكمل الذي يتناوله على وجه الدقة.
إعطاء مفعول عكسي
تتضمن المكملات الغذائية مجموعة من الفيتامينات والأعشاب والعديد من العناصر الغذائية الأخرى. قد يؤدي عدم الالتزام بالجرعات الموصى بها أو تناول جرعات زائدة إلى حدوث تأثيرات عكسية لبعض الفيتامينات والعناصر الغذائية، ومن هذه التأثيرات:
- فيتامين ك: يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من فيتامين ك إلى التأثير على فعالية الأدوية المميعة للدم، مثل الوارفارين.
- فيتامين هـ: قد يزيد وجوده بنسب مرتفعة في الجسم من تأثير مميّعات الدم، مما يؤدي إلى سهولة حدوث كدمات ونزيف في الأنف.
- مضادات الأكسدة: مثل فيتامين هـ وفيتامين ج، حيث يمكن أن تقلل من فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي.
- فيتامين ب6: يمكن أن تؤدي الجرعات العالية منه لفترات طويلة إلى تلف حاد في خلايا الأعصاب.
تلف الكبد
بينما يمكن للمكملات الغذائية أن تعزز من تحسين الوزن أو بناء الجسم، إلا أن لها آثاراً ضارة محتملة على الكبد. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن 18% من حالات تلف الكبد كانت نتيجة لاستهلاك المكملات الغذائية والأعشاب المستخدمة لأغراض مماثلة. ومع ذلك، لا تزال الأبحاث حول هذا الموضوع جارية.
أضرار المكملات الغذائية قبل العمليات الجراحية
قد يتسبب تناول كميات كبيرة من المكملات، مثل فيتامين أ أو فيتامين د أو الحديد، في حدوث أضرار للمريض قبل أو أثناء أو بعد العملية الجراحية. لذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني المسؤول عن الحالة بالمكملات التي يتناولها المريض.